نجاة 7 أفراد من الموت في انهيارات بحومة الطليان في سكيكدة قام أمس العشرات من سكان حي الاخوة علوش أو ما يعرف بسبع بيار بمدينة سكيكدة بتنظيم وقفة احتجاجية بمدخل الحي للمطالبة بالتدخل العاجل للسلطات المحلية لترحيلهم إلى سكنات لائقة وتخليصهم من الخطر المحدق بحياتهم. المحتجون ذكروا بأن منازلهم التي يعود تاريخها للعهد الاستعماري أصبحت هشة ولا تقاوم العوامل الطبيعية لا سيما في فصل الشتاء، اين تتحول إلى شبه بحيرات بسبب التسربات ، مع تعرض الأسقف والجدران إلى السقوط نتيجة لقدمها، ما بات يشكل، حسبهم خطرا يحدق بحباتهم. بينما ذكر البعض الأخر بأنهم لا يعرفون طعم النوم منذ بداية فصل الشتاء خوفا من سقوط المنازل على رؤوسهم، وأشاروا إلى أن السلطات المحلية المتعاقبة على الادارة المحلية سبق وأن قدموا لهم وعودا بالترحيل، لكن شيء من ذلك لم يحدث. وعليه يناشدون والي الولاية التدخل لتخليصهم من هذه الخوف الذي بات يسطر على نفوسهم. من جهة أخرى شهد حي حسين بوعسلة بحومة الطليان بالمدينة العتيقة صباح أمس حادثة سقوط جزء من سقف بناية كادت أن تؤدي بحياة 7 أفراد من عائلة واحدة ، بينما كانوا نائمين ولحسن الحظ أن ركام السقف لم يصبهم، فيما ألحق الحادث أضرارا ببعض الأثاث. وأعربت العائلة للنصر عن تخوفها من الانهيارات المتتالية للأسقف والجدران، لا سيما وأن البناية لم تعد صالحة للسكن بشهادة خبراء من الهيئة التقنية لمراقبة البناء، الذين صنفوا البناية في الخانة الحمراء و أوصوا بضرورة إخلائها من السكان، نظرا لهشاتها وما تشكله من خطر على حياة السكان. وذكر سكان أن الوضعية الصعبة دفعت بالعديد من العائلات الى اخلاء منازلهم والفرار إلى أماكن أكثرا أمنا، بينما لا تزال بعض العائلات تنتظر التفاتة من السطات المحلية لأجل ترحيلها إلى سكنات لائقة.