أوامر باستغلال الواجهة البحرية بومارشي الموسم القادم تسعى السلطات الولائية بجيجل، إلى معالجة الاختلالات المسجلة خلال موسم الاصطياف الماضي، و تدارك النقائص الموجودة خلال الموسم المقبل، خصوصا تلك المتعلقة بالاستغلال العشوائي للشواطئ و حظائر السيارات، و وضع حد لمنح تراخيص لاستغلال المساحات العمومية للمطاعم والمقاهي بطريقة فوضوية. وأشار مصدر النصر، إلى أن اجتماع مجلس الولاية، مؤخرا ، خلص لتقديم مجموعة من المقترحات، و الشروط التي تضمن التكفل الحسن بسير موسم الاصطياف المقبل، على غرار العمل على مضاعفة المداخيل من أجل تحصيل مبالغ هامة للبلديات الساحلية، عبر الاستغلال الأمثل لجميع الممتلكات و العمل على فتح شواطئ أخرى جديدة، مثل شاطئ واد زهور بالميلية ،وشاطئ لجنانة ببلدية الأميرعبد القادر،مع العمل على خلق مناطق داخلية، بجبال الولاية لتشجيع السياحة الجبلية. كما تم تقديم تعليمات من قبل والي جيجل بشير فار باستغلال الواجهة البحرية بومارشي بعاصمة الولاية، بشكل نهائي خلال موسم الاصطياف2018 ،بعدما أغلقت في وجه المصطافين منذ سنوات من أجل إعادة تهيئتها . وحسب التقرير المقدم من قبل مدير السياحة، فقد عرف موسم الاصطياف الفارط تحسنا ملحوظا مقارنة بسابقه، خاصة في ما يتعلق بزيادة المداخيل المالية للبلديات ، وتحسين شروط النظافة عبر الشواطئ، و تهيئتها، إلى جانب الإجراءات المتخذة في مجال الإيواء، حفظ صحة المصطافين، النقل، و التنشيط الفني ،الثقافي و الرياضي ،وتوفير الأمن لضمان راحة واستجمام المصطافين القادمين من داخل وخارج الولاية. كما أشار المسؤول إلى أنه خلال موسم2017، تم فتح 3 شواطئ جديدة، بعد تهيئة كل الظروف الخاصة لاستغلالها في أحسن الظروف، مما ساهم في زيادة مداخيل البلديات المالية و وصلت إلى حدود 130 مليون دينار،بعدما كانت تقدر ب 75 مليون دينار خلال موسم 2016 . و بالنسبة لأماكن إيواء و استقبال المصطافين، فأوضح المسؤول على أنه تم استغلال 20 فندقا، و مراكز العطل و بيوت الشباب و المؤسسات التربوية،بالإضافة إلى الإقامة عند المواطن ،حيث تم تسجيل ارتفاع في عدد المصطافين قدر بقرابة 14 مليون مصطاف. و ألح والي الولاية على رؤساء المجالس الشعبية البلدية بضرورة التحلي بروح المسؤولية لخدمة المواطنين الذين وضعوا الثقة فيهم لتمثيلهم والتكفل بانشغالاتهم ،بعيدا عن الاعتبارات السياسية، كما حثهم على التنسيق بين كافة مصالح البلدية للتكفل بانشغالات المواطنين حسب الأولوية، و اعتماد طريق تسيير تتسم بالجدية و الشفافية. ك طويل فيما رفعت المداجن نسبة الطلب بجيجل إنتاج 12 ألف وحدة من قارورات الغاز يوميا بمركز التعبئة بالطاهير ذكرت مصالح المديرية الجهورية لنفطال ببجاية، أن غاز البوتان متوفر بشكل كبير خلال موسم الشتاء و يستمر طيلة أيام السنة بولاية جيجل، بفضل ما يتم إنتاجه من قبل مركز تعبئة قارورات غاز البوتان بالطاهير بمعدل يفوق 12 ألف قارورة يوميا. حيث شرع المركز بمنطقة أولاد صالح التابعة لبلدية الطاهير بولاية جيجل في رفع إنتاجه من قارورات الغاز تحسبا للتقلبات المناخية التي تضرب الولاية، و التي يصاحبها استعمال غاز البوتان بشكل كبير خصوصا في المناطق الجبلية و في مجال الفلاحة، و ذكر مسؤول جهوي لنفطال ببجاية، أن رفع ساعات العمل شرع في تطبيقه منذ مدة بمعدل ثلاثة فرق يوميا، من أجل رفع مستوى إنتاج قارورات الغاز داخل الوحدة، حيث ارتفع الإنتاج من 8 آلاف قارورة إلى 12 ألف قارورة يوميا خلال السنوات القليلة الماضية. كما جددت الجهات الوصية تأكيدها على مضاعفة احتياطي الوحدة، و اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتلبية احتياجات سكان ولاية جيجل من قارورات الغاز، خاصة سكان المناطق الجبلية و المعزولة، كما تم تجنيد كافة الوسائل اللوجستية، لضمان توزيع المادة عبر إقليم الولاية، حيث وضعت 7 شاحنات ذات سعة 250 قارورة في الخدمة، مع شاحنة للوزن الثقيل تتسع لنقل ما يقارب 600 قارورة، و توفير المادة الضرورية لما يقارب 14 موزعا بالولاية. كما كشفت الأرقام المتحصل عليها، أن نسبة النمو في الطلب على غاز البوتان تقدر بحوالي 2 بالمائة كل سنة، بالرغم من تسطير السلطات الولائية لبرنامج خاص بتزويد المواطنين بالغاز الطبيعي فاقت نسبته 63 بالمائة، و مس ما يقارب 85 ألف منزل. و برر مسؤولو القطاع هذا النمو بزيادة النشاط الفلاحي، لاسيما تربية الدواجن عبر ما يفوق 2500 مدجنة عبر إقليم الولاية، و عدم اتخاذ إجراءات للتخزين، حيث يلجأ المعنيون إلى اقتناء قارورات غاز البوتان يوميا، ما تسبب في زيادة الطلب خلال هذه الفترة، و قد دعت الجهات المعنية رؤساء البلديات الجبلية إلى تخزين الكميات المطلوبة التي تلبي حاجيات السكان في حالة سوء الأحوال الجوية و تساقط الثلوج التي تتسبب في قطع الطرقات.