وضعت إدارة نادي التلاغمة مقترحين في «أجندتها» بخصوص مكان إجراء لقاء الدور 16 من منافسة كأس الجزائر ضد مولودية وهران، ويتعلق الأمر بملعب المظاهرات بشلغوم العيد أو ملعب لهوى اسماعيل بتاجنانت، مع تنصيب ملعب شلغوم العيد في المقام الأول، في انتظار رد لجنة تنظيم المنافسة على مستوى الفاف بشأن هذا الاقتراح، خاصة ما يتعلق بالشرط المقترن بطاقة استيعاب المدرجات، والتي لا يجب ان تقل عن 8 آلاف متفرج. وفي هذا السياق تنقل مسيرو نادي التلاغمة أمس إلى شلغوم العيد في محاولة لاستكمال الاجراءات المتعلقة بهذه الخطوة، على أن يتم توجيه مراسلة رسمية إلى الاتحادية في غضون الساعات القليلة القادمة، لأن الموافقة قد تبقى معلقة إلى غاية قيام ممثلين عن اللجنة بزيارة معاينة إلى ملعب المظاهرات. وحسب ما أكده رئيس فرع كرة القدم لنادي التلاغمة توفيق بوضياف للنصر فإن اللقاء من المحتمل جدا أن يجرى بشلغوم العيد، وإذا كان رد اللجنة الفيدرالية رافضا لاعتماد ملعب المظاهرات فإن البرمجة ستكون حسبه « أوتوماتيكية بتاجنانت، لأننا كنا قد وضعنا ملعب لهوى اسماعيل ضمن البرنامج، بمجرد نجاحنا في التأهل إلى الدور 32، من دون أن تكون هناك مقترحات أخرى بخصوص الملاعب التي قد نستقبل فيها ضيوفنا، رغم ان بعض الجهات تداولت أخبارا عن امكانية برمجة مباراتنا ضد مولودية وهران بملعب بلعيد بلقاسم بميلة، لكننا كإدارة لم نفكر إطلاقا في هذا الأمر، واللاعبون والطاقم الفني متحمسون للعب في شلغوم العيد». على صعيد آخر كشف بوضياف عن تذمره الكبير من موقف السلطات بعض هذا الانجاز، وصرح قائلا: « لم نكن نتصور أن نجد مدينة التلاغمة تعيش على وقع صمت رهيب عند وصولنا من غليزان فجر الأحد الماضي، لأن التأهل كان تاريخيا بالنسبة للمنطقة، لكن تلك الأجواء الحزينة جعلت اللاعبين، المسيرين و الطاقم الفني على حد سواء يحسون بنوع من «الحقرة»، و كأن المجهودات المبذولة في غليزان كانت من أجل تشريف فريق آخر لا يمثل مدينة التلاغمة، ولو أن هذه المؤشرات كانت قد لاحت في الأفق قبل هذا الموعد، إلى درجة أننا لوحنا بالانسحاب ومقاطعة المنافسة، بسبب عدم تلقي أي التفاتة من السلطات، في غياب الامكانيات المادية التي تسمح لنا بتغطية مصاريف السفرية».