المغربي عبد المغيث يمتع جمهور تيمقاد والجابوني يلهبها تميزت الليلة الثانية من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته الثالثة والثلاثين بدخول معشوق الشباب كادير الجابوني لإحياء حفل السهرة الأمر الذي جعل أعدادا كبيرة من الشبان يتهافتون على مدرجات المسرح لرؤيته والاستمتاع بأغانيه الرايوية التي حفظها جمهوره عن ظهر قلب. حيث رددها معه في سهرة أول أمس ،وقبل اعتلاء كادير الجابوني لخشبة المسرح كانت البداية مع حاج عبد المغيث الذي جاء من المغرب وأمتع هو الآخر الجمهور وجعله يتفاعل مع الأغاني التي أداها والتي استمدها الفنان من التراث الشعبي المغربي وكان للإيقاع الراقص المصحوب لأغانيه الأثر الواضح في تجاوب الجمهور الذي تفاعل معها بقوة ورقص على إيقاعاتها بعدما نالت إعجابه وكان الجمهور ذواقا للفن المغربي حيث فاجأ بدوره الفنان عبد المغيث بمعرفته المسبقة للأغاني التي أداها مثل أغنية “أيلي أيلي”،”منين أنا” “لعار” وهي الأغاني الشعبية المغربية التي استمتع بها جمهور ثاموقادي قبل أن يغادر الفنان حاج عبد المغيث تحت تصفيقات الجمهور ليعقبه دخول الفنان حسان أحراس الذي أدى أغاني قبائلية عاطفية، وبقي الجمهور بعدها ينتظر دخول كادير حيث تعالت الهتافات المطالبة بدخوله إلى أن جاء دوره حيث وفور ظهوره حتى اهتزت المدرجات وكأن بالسهرة ستنطلق في بدايتها وألحت منذ البداية الجماهير من الجابوني بأداء أغنية “أنا وأنا” وما كان من الجابوني إلى أن ينزل عند رغبة الجماهير الشبانية حيث أدى هذه الأغنية مرتين إلى جانب أغني شبانية أخرى يعرفها جمهوره على غرار “عييت منك”،”راني نتعذب”،”بلا بيك” وارتأى الجابوني أن يؤدي مقطعا من ألبومه الجديد “ندير لكوراج” الذي نال إعجاب الجمهور الحاضر لتختتم السهرة في ساعة متأخرة من الليل لم يبرح خلالها الجمهور المدرجات .