كادار الجابوني بعد أن احتل المركز الأول في سوق الأغنية الشبابية بالجزائر، ها هو كادير الجابوني يضيف رقما آخر إلى نجاحاته بتربعه على عرش المهرجانات والمسارح الجزائرية؛ حيث كان لكادير الفضل الأكبر في إنقاذ منظمي مهرجان الراي من الفشل الجماهيري، إذ زلزل ملعب 24 فبراير ببلعباس، وكان الورقة الرابحة التي اعتمد عليها محافظ المهرجان السيد سيد علي أكلول. * * وكان كادير الجابوني قد حل نجما من قبل على سهرات تيمقاد، أين ألهب مدرجات المسرح الروماني وجعل الجمهور الشاوي يردد معه أغنيته الشهيرة "يوم الثلاثة" التي حققت أعلى مبيعات في سوق الأشرطة. * وجاء الدور على أصعب مهرجان وهو مهرجان جميلة الذي يهابه المنظمون بسبب بعد موقعه، إلا أن كادير الجابوني حل يوم الخميس عريسا على ركح مسرح كويكول. وكسابقة في تاريخ المهرجان بقيت العائلات إلى غاية الساعة 2:30 صباحا مع أنه اعتاد إغلاق أبوابه على الساعة 1:30 ليلا، حيث غنى الفنان المصري حمادة هلال الوصلة الأولى، تم تلاه الفنان الجزائري عبدو سكيكدي، وبعدها الشاب توفيق وعبد الرحمان جلطي، ليعتلي المنشط المشاغب جلال الركح ويعلن على وصلة غناء خاصة بصوت كادير الجابوني، أين وقف الجمهور على نفس واحد بمجرد اعتلائه المسرح، حيث اشتعلت الفيميجان في كل مكان مما خلف حالة طوارئ عند رجال الدرك الوطني خوفا من تسببها في خسائر لدى العائلات والمتفرجين. * هذا وقد جاب كادير الجزائر شرقا وغربا، حيث نزل ضيفا على مركب كابري تور ببجاية، أين حقق أعلى مبيعات تذاكر الحفل وغنى بشبابيك مقفولة على الرغم من غلاء التذاكر التي وصلت إلى 600 دج. وبعدها عرج على مهرجان الأغنية الحالية بمدينة برج بوعريريج، حيث تنقل جمهور الجراد الأصفر من الملعب الذي أقيمت فيه مباراة البرج وشبيبة القبائل والتي انتهت بفوز أهلي البرج، إلى الملعب الذي أقيم فيه حفل كادير الجابوني أين جرت مقابلة من نوع آخر طبعتها أهازيج رياضية وفنية.