إعادة التحقيق في حادثة مقتل طفلة على يد شقيقها بالمسيلة علم، أمس، من مصدر موثوق، أن قاضي التحقيق بمحكمة المسيلة أعاد مؤخرا فتح ملف قضية مقتل تلميذة تبلغ من العمر 11 سنة على يد شقيقها شهر سبتمبر من العام الماضي، والذي اعترف بقتلها بواسطة آلة حادة بسبب خلاف بينهما حول فاكهة الرمان، حيث كشفت التحقيقات بعد إعادة تشريح الجثة أن الضحية توفيت بعد إصابتها بطلق ناري من سلاح غير مرخص. وقائع الجريمة التي شهدها حي سد القصب الريفي بمدينة المسيلة في التاسع من شهر سبتمبر 2017، والتي أودت بحياة الطفلة (ط. ش. خ) على يد شقيقها (ط. ش. أ) البالغ من العمر 14 سنة، والذي اعترف عبر مراحل التحقيق وهو تحت الصدمة بأنه هو من قام بقتل شقيقته عمدا بسكين إثر خلاف نشب بينهما حول حبة رمان، حيث تم اتهامه بجناية القتل العمدي، و أطلق سراحه من قبل قاضي الأحداث الى حين اكتمال مجريات التحقيق، و محاكمته في محكمة الجنايات بالتهمة المذكورة، إلا أن قاضي التحقيق، تضيف مصادرنا، لم يقتنع برواية المتهم و والديه، ليقوم بإرسال صور عملية التشريح الأولى التي قام بها الطبيب الشرعي إلى المعهد الوطني لمكافحة الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي، وهنا كانت المفاجأة حيث تبين أن الضحية فارقت الحياة إثر إصابتها بطلق ناري، و ليس بآلة حادة كما صرح بذلك شقيقها الجاني و الشهود و هم الأبوان. و استنادا إلى مصدرنا، فإن المحققين أعادوا استخراج جثة الضحية نهاية شهر نوفمبر، وتشريحها من جديد حيث تبين وجود رصاصة في جسدها مكان الجرح، وهو ما يفسر وقوع خطأ في تقرير الطبيب الشرعي الذي أكد شهر سبتمبر عند معاينة الجثة على إصابتها بآلة حادة، ليتم استدعاء أولياء المتهم والضحية من جديد للتحقيق، أين اعترف الوالد بكون ابنه كان يلعب بمسدس تقليدي يحوزه من دون رخصة بعدما وجده أثناء العبث بأشياء المنزل لما كان رفقة شقيقته لوحدهما في غفلة منهم. و أشار ذات المصدر إلى أن التحقيق أسفر عن إعادة تكييف تهمة المتهم من جناية القتل العمدي إلى جنحة القتل الخطأ، و هو ما كان فيما سبق سببا في مشاكل نفسية وخيمة للطفل البالغ من العمر 14 سنة، خاصة بالمؤسسة الثانوية التي يزاول دراسته بها، حيث لم يعد محاطا بزملائه كما كان في السابق رغم تحويله إلى مؤسسة أخرى لإبعاده عن الضغط، إلا أنه لازال يعيش أزمة نفسية نتيجة الحادث الذي أودى بحياة شقيقته بينما اتهم والده الذي أراد التستر على حيازته لسلاح ناري غير مرخص بذات التهمة، و جنحة طمس آثار الجريمة. فارس قريشي إنقاذ عائلة من 6 أفراد اختنقوا بالغاز بحي 1000 مسكن استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى الزهراوي بالمسيلة في ساعة مبكرة من صبيحة أول أمس 06 أشخاص من عائلة واحدة بعد اصابتهم بحالة اختناق بمادة غاز المدينة بمسكنهم العائلي بحي 1000 مسكن بعاصمة الولاية المسيلة. وحسبما علم من خلية الاتصال بالحماية المدينة بالمديرية الولائية فإن العائلة تتكون من الزوج البالغ من العمر 41 سنة والزوجة 30 سنة وأبنائهم بينهم ذكر وثلاث اناث تتراوح أعمارهم بين 18 شهرا و14 سنة والذين تم تحويلهم جميعا أحياء الى مصلحة الاستعجالات بمستشفى الزهراوي بعدما نجوا من الموت اختناقا بمادة الغاز. وقد سخرت وحدة الحماية المدنية لهذه العملية 03 سيارات اسعاف وشاحنتين للإطفاء بقيادة ملازم و22 عونا للحماية المدنية.