عبد الرزاق طواهرية يوقع روايته «شياطين بانكوك» احتفت أول أمس مكتبة المطالعة العمومية، ملحقة سكانسكا بمدينة تبسة، بالروائي الشاب عبد الرزاق طواهرية، صاحب رواية « شياطين بانكوك»، التي كانت حاضرة في معرض الكتاب بالجزائر العاصمة، و في عدد من ولايات الوطن. حيث نظمت جلسة بيع بالتوقيع بالمكتبة، وسط حضور مميز لشخصيات ثقافية، يتقدمها الكاتب والقاص والفنان التشكيلي الحفناوي الصيد، فضلا عن مشاركة معتبرة لطلاب الجامعة، الذين تهافتوا على اقتناء الرواية. «شياطين بانكوك»، عمد صاحبها إلى رصد المواطن الخفية للثقافة الرقمية و الكشف عن البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، و كذا اطلاع القارئ على الأدوات التي يستخدمها العديد من جمهور الفضاء الرقمي، لتحقيق جرائم بشعة خفية من عصابات قتلة مأجورين، ومنظمات لبيع الأعضاء البشرية، وعروض سادية تعرض مباشرة على شبكة الإنترنت، و اعتداءات على براءة الطفولة، ووثائق مزورة، وتهريب للأموال.. و غيرها. كل هذه الأعمال غير الأخلاقية كشفت عنها الرواية و فضحتها للعامة، الذين يجهلون كل ما يجري وراء ما اصطلح بتسميته «الإنترنت الخفي» أو شبكات التواصل، خاصةً المواقع الإلكترونية. جدير بالذكر أن كاتب «شياطين بانكوك» عبد الرزاق طواهرية ، من مواليد1991 بسيدي مبروك ولاية قسنطينة، و يقطن حاليا بمدينة تبسة، متحصل على شهادة الماستر في علم الاجتماع و كاتب بموقع kabbos.com و له عدة مقالات يجسد فيها الأساطير المغاربية و الفلكلور الجزائري، ويحضّر المحتفى به روايته القادمة، والتي يقول أنها ستكون إنجازا عربيا كبيرا فريدا من نوعه دون أن يذكر عنوانها.