قرار بتحويل فرع باستور إلى عيادة للصحة الجوارية 1 في باتنة قررت السلطات العمومية المحلية لولاية باتنة، تحويل مقر فرع معهد باستور المتواجد بالقطب السكني العمراني حملة 1 إلى عيادة متعددة الخدمات للصحة الجوارية بعد أن ظل المرفق مهملا دون استغلال منذ عشر سنوات، حيث كشف نهاية الأسبوع الماضي والي باتنة عن مراسلته لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من أجل الشروع في استغلال المرفق كعيادة خاصة في ظل افتقار القطب السكني لمرافق صحية. والي باتنة وخلال معاينته للمرفق الصحي المهمل لفرع معهد باستور بولاية باتنة وقف على الحالة المزرية التي آل إليها، نتيجة انزلاقات أرضية تسببت في تشققات وتصدعات في الجدران والأرضيات، وقد بات المرفق بحاجة إلى ترميمات من أجل إعادة إدخاله حيز الخدمة، وقد أوضح القائمون على قطاع الصحة بالولاية بأن المرفق لم يستغل بسبب عدم تجهيزه بالعتاد والتجهيزات اللازمة، بالإضافة إلى عدم توظيف الطاقم الطبي اللازم ما جعله عرضة للإهمال طيلة عشر سنوات دون استغلال. مرفق فرع معهد باستور المخصص لتحاليل وفحوصات طبية مختصة المتواجد بالقطب السكني حملة 1، قرر الوالي إعادة استغلاله بجعله عيادة متعددة الخدمات للصحة الجوارية نظرا لافتقار القطب السكني لمرافق صحية ونزولا عند طلب السكان المطالبين باستغلاله كعيادة تسمح لهم بالعلاج بدل التنقل إلى المستشفى الجامعي أو العيادات المنتشرة بباقي الأحياء البعيدة عن التجمع السكني حملة، وأعطى الوالي عبد الخالق صيودة آجالا بإعادة تهيئة المرفق وفتح أبوابه قبل شهر أفريل كأقصى تقدير من السنة الحالية. المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، وعلى غرار اتخاذه قرار بتحويل فرع معهد باستور إلى عيادة متعددة الخدمات للصحة الجوارية، أعطى جملة من التعليمات أيضا بعد وقوفه على مشاريع في قطاع الصحة، حيث كان قد عاين خلال خرجة ميدانية مركز حقن الدم المجاور لمقر فرع معهد باستور بالقطب العمراني حملة والذي لم يكن مصيره مختلفا بعد أن ظل مهملا ومغلقا منذ أزيد من ست سنوات، حيث قرر الوالي إسناده للتسيير لإدارة المستشفى الجامعي بن فليس التهامي وحدد الفاتح من شهر مارس من هذه السنة كآخر أجل لفتح أبوابه. ومن بين المرافق التي كانت محل معاينة والي باتنة أيضا، مشروع إنجاز مدرسة لشبه الطبي المتواجدة على مستوى الطريق الاجتنابي الشمالي بالقطب السكني حملة، وهو المشروع الذي استأنفت أشغاله بعد أن كانت متوقفة حيث أسندت أشغال إنجاز مبنى إداري وسكنات وظيفية ومدرج لأحد المقاولين الذي أمهله الوالي آجالا قبل الدخول الاجتماعي المقبل من أجل تسليمها. ياسين/ع كانت مستغلة كإقامة جامعية محضر يرهن تسوية وضعية 100 سكن شاغر أمر، مؤخرا، والي باتنة مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري أوبيجي، بتسوية وضعية مئة سكن شاغرة بحي كشيدة بعد إخلائها من طرف مصالح الخدمات الجامعية باتنة –بوعقال- التي استأجرتها كإقامة جامعية للطلبة الجامعيين، وأعطى الوالي تعليمات أيضا لمصالح بلدية باتنة خلال خرجة ميدانية بأحياء المدينة من أجل التدخل ووضع حد لتفاقم انتشار التجارة الفوضوية على جانب طريق الوزن الثقيل . والي باتنة عبد الخالق صيودة ولدى وقوفه على حصتي سكنيتين مكونتين من 100 و60 سكنا التي كانت مستغلة في وقت سابق كإقامة جامعية بحي كشيدة، أعطى تعليمات لمدير أوبيجيي بضرورة الإسراع في تسوية وضعية هذه السكنات حتى تظل عالقة وغير مستغلة، حيث أكد على ضرورة تهيئة حصة 60 سكنا، وتسوية وضعية 100 سكن التي كانت في وقت سابق إقامة جامعية. وأوضح مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية باتنة ل»النصر»، بأن تسوية وضعية السكنات التي كانت في وقت سابق مستأجرة لقطاع الخدمات الجامعية لا يزال عالقا ومرهونا باستلام مصالحه محضر معاينة لم يتم بعد، الأمر الذي أخر حسب ذات المسؤول تسوية وضعيتها التي قال بأنه سيبت فيها نزولا عند اقتراحات وتوجيهات الوالي. من جهة أخرى أعطى المسؤول الأول للهيئة التنفيذية تعليمات لمصالح بلدية باتنة بتشكيل لجنة مختلطة مع المصالح الإدارية التنفيذية الأخرى من أجل التصدي للتجارة الفوضوية الموازية التي تفاقمت على جانبي طريق الوزن الثقيل في الجزء الممتد بين محطة نقل المسافرين الجنوبية –أذرار الهارة – والمركز الجهوي لمكافحة السرطان والتي أضحت تشوه المحيط على غرار انتشار شاحنات بيع الخضر والفواكه وباعة الخردوات وتحويل أرضيات إلى حظائر عشوائية لركن المركبات، وهي المظاهر التي استوقفت الوالي ودعا خلالها إلى تضافر الجهود للقضاء على المظاهر السلبية المشوهة للمحيط.