5 آلاف ساكن بحملة 3 في باتنة دون إنارة عمومية يتخبط قاطنو القطب العمراني السكني الجديد حملة 03 بباتنة، في جملة من المشاكل والانشغالات اليومية، التي نغصت حياتهم، من بينها انشغالات ظلت مطروحة، ولم تجد طريقها إلى الحل من طرف السلطات العمومية منذ تسليم السكنات بهذا القطب قبل ثلاث سنوات، على غرار الإنارة العمومية المنعدمة تماما ليلا، في الشوارع ووسط الأحياء السكنية، فيما عدا الممرات الرئيسية بهذا القطب السكني، ولم تجد نداءات الاستغاثة والشكاوى من طرف السكان، من يلتفت إليها ويأخذها بعين الاعتبار. سكان حملة 03 يشتكون منذ تسليم السكنات وإلحاقهم بها، سواء في صيغ السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي أو السكن التساهمي من مشاكل بالجملة، وقد أرقهم انعدام الإنارة العمومية ليلا، في ظل مخاوف من انتشار الإجرام والتعرض للاعتداءات التي تسجل عدة مرات، مؤكدين بأن عدم تشغيل الإنارة العمومية يساهم ويشجع المنحرفين على استغلالها للترصد بالأشخاص. وفي ذات السياق يشتكي المواطنون بحملة 03، من خطر الكلاب المشردة التي تتخذ من الورشات السكنية المفتوحة ملجأ لها، وقالوا بأنها كثيرا ما تهاجم المواطنين ليلا بسبب انعدام الإنارة العمومية أيضا، وأكدوا بأن انعدام الإنارة العمومية بات يفرض حظر التجوال عليهم ليلا، بالإضافة لما تشكله عليهم حفر تركت مفتوحة من خطر خاصة باتصالات الجزائر، أنجزت لتمرير كوابل الألياف البصرية لكن الأشغال توقفت دون أن تتم تغطية تلك الحفر، التي كثيرا ما يقع فيها الأشخاص ليلا نظرا لانعدام الإنارة العمومية كما تتحول إلى برك مائية كلما تساقطت الأمطار. سكان حملة 03، وناهيك عن هاجس الإنارة العمومية الذي يؤرق يومياتهم فهم يشتكون من غياب متطلبات وضعف الخدمات العمومية في عدة قطاعات، في النقل والصحة ورفع القمامة، حيث أن النقل العمومي بالحافلات هاجس آخر يؤرق مستخدمي الحافلات على خط حملة 03 وسط المدينة بعد أن فرض هؤلاء الناقلون منطقهم في نقل الركاب، كيفما يشاؤون على متن حافلات قديمة، أكل عليها الدهر وشرب مستغرقين في أغلب الحالات أزيد من ساعة من الزمن للوصول إلى وسط المدينة أو إلى حملة 03 ، ويطالب المواطنون بتدخل مصالح النقل لمراقبة طريقة عمل الحافلات. وفي قطاع الصحة لا يزال سكان حملة 03، يطالبون بتوفير الخدمة الصحية على مدار 24 ساعة بالعيادة المتعددة الخدمات، التي هي المرفق الصحي الوحيد الذي يصطدمون بأبوابه المغلقة في الحالات الاستعجالية ليلا، ويضطرون إلى تحويل المرضى إلى غاية المستشفى الجامعي أو العيادة المتعددة الخدمات بحي كشيدة، ومن المشاكل التي باتت تتفاقم بالقطب العمراني الجديد حملة 03 هي الانتشار الواسع للأوساخ من أكياس وعلب كرتونية عبر الشوارع والممرات الرئيسية، وأضحت تشكل تلك المظاهر ديكورا مقززا في وسط أحياء سكنية جديدة لم تمض ثلاث سنوات على التحاق العائلات بها. ومن بين المشاكل التي نغصت الحياة اليومية للمواطنين، خلال فصل الصيف هي أزمة الماء التي برزت نتيجة عيوب في إنجاز شبكة المياه التي ظهرت بها تسربات عبر عدة مواقع، وكانت كميات كبيرة من المياه قد ضاعت نهاية الأسبوع إثر انفجار قناة بالقرب من مشروع إنجاز الملعب، وحسب مصادر مسؤولة بوحدة الجزائرية للمياه فإن مصالحها ليست مسؤولة بعد عن تسيير أجزاء من الشبكات لعدم استلامها من المقاول المكلف بالإنجاز الذي يقع على عاتقه، حسب ذات المصادر صيانة وتصليح الشبكات المتضررة التي ظهرت بها العيوب. وبخصوص الإنارة العمومية ورفع القمامة، فأكدت مصادر مسؤولة ببلدية وادي الشعبة ضعف إمكانيات البلدية وعدم قدرتها على التدخل لتصليح الإنارة، وأوضحت بأن تشغيلها على عاتق مؤسسة تعاقدت معها الولاية في مجال الإنارة العمومية نظرا لمحدودية إمكانيات البلدية، وفي المجال الصحي فأرجعت مصادر مسؤولة بمديرية الصحة عدم فتح العيادة ليلا نظرا للعجز المسجل في الطاقم الطبي على أن يتم فتحها مستقبلا حسب ذات المصادر بالموازاة مع فتح مسابقات التوظيف والتحاق أصحاب السكنات الشاغرة بالقطب العمراني حملة 03. ياسين/ع على خلفية صراعات بين جمعيات و نواد رياضية تعليمات بتأسيس مجلس بلدي للرياضة لتسيير الملاعب الجوارية أمر، نهاية الأسبوع المنقضي، والي باتنة عبد الخالق صيودة، منتخبي و مسؤولي بلدية باتنة، بالإسراع في تأسيس مجلس بلدي للرياضة و المنشآت الرياضية، لفض النزاعات بين النوادي و الجمعيات الرياضية حول من يتولى تسيير و استغلال بعض المنشآت الرياضية، التي هي تابعة للبلدية، على غرار ملاعب كرة القدم التي تمت تغطية أغلبها بالعشب الاصطناعي. وجاءت تعليمة الوالي، بإنشاء المجلس، بعد اكتشافه فض المجلس دون إعادة تأسيسه للاستناد إليه في تسيير منشات رياضية، على غرار ما هو معمول به في عدة ولايات، حيث ولدى وقوفه على أشغال مشروع تغطية ملعب حي 1200 مسكن بالعشب الاصطناعي، وهو المشروع الذي تشرف عليه البلدية، اكتشف حالة صراع قائم بين جمعية وناد رياضي حول طريقة استغلال الملعب، وهو ما جعله يؤكد على ضرورة إنشاء المجلس مجددا وتشكيله من مختلف النوادي الرياضية، لاختيار ممثليهم من أجل البت في تسيير المنشات الرياضية خاصة منها ملاعب كرة القدم التي تمت تغطيتها بالعشب الاصطناعي. والي باتنة، كان وخلال خرجة ميدانية له لتفقد مشاريع تنموية والاستماع لانشغالات المواطنين عبر أحياء مدينة باتنة خاصة منها المرافق التربوية، قد أكد على ضرورة احترام مواعيد تسليم المشاريع والحرص في الوقت نفسه على النوعية في الإنجاز، وكان قد أعطى تعليمات لاستئناف أشغال تغطية ملعب حي 1200 مسكن لتفادي التأخر بعد أن وقف على توقف الأشغال، بسبب كابل كهربائي وتتطلب عملية تحويله إجراءات لضخ الغلاف المالي الإضافي، وهو ما جعله يطلب تحميل المقاول كافة الأعباء حتى تتدخل مصالح سونلغاز لتحويل الكابل ومن ثم تعويض المقاول من طرف البلدية بغلاف إضافي. المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية باتنة، وخلال خرجة ميدانية قادته أيضا لبلديات دوائر بوزينة، أريس وتكوت أشرف خلالها على تنصيب رؤساء دوائرها الجدد، عاين عديد المشاريع التنموية وهدد خلالها عدة مقاولات بفسخ عقودها في حال تسجيل تأخرها في الإنجاز وتسليمها لمشاريعها.