ملعب 8 ماي بسطيف، أرضية جيدة، دون جمهور، طقس بارد، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي داودقاليي، أبوبكر سيني، شيخ توري من السينغال. الإنذارات: جونيور – بونجودة - بانقو توني - ماريوان(بانغي) الأهداف: حدوش (د12 ض.ج و57 و 75) وجحنيط (د60 ود88)) وربيعي(د79). وفاق سطيف: خيري زيتي أومامبو بدران نساخ أيت وعمر(سيدهم) ربيعي جحنيط بوسيف(أمقران) ناجي(بن عياد) حدوش. المدرب: بن شيخة ريال بانغي: كوندا تام بلاس بوكري بونقو توتي كيلي بونا أروس جونيور ماريواي(وانكيوان) بونجود(أندوا) دامانجي ليكي بونقل قيطوكا. المدرب: مومو كواماس حقق وفاق سطيف فوزا ساحقا على حساب ضيفه ريال بانغي من جمهورية إفريقيا الوسطى، بسداسية كاملة في لقاء الذهاب للدور التمهيدي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا، احتضنه أمسية أمس ملعب 8 ماي 45 وفي غياب الجمهور بداعي العقوبة، حيث كانت البداية قوية من جانب أصحاب الأرض الذين حاولوا مبكرا الوصول إلى شباك المنافس، من خلال تنويع الهجمات تارة على الجهة اليمنى عن طريق بوسيف، وتارة أخرى على الجهة اليسرى أين تعرض حدوش لحراسة مشددة. ممثل الكرة الجزائرية ورغم التدخلات القوية والاحتكاك البدني الخشن، إلا أنه خلق عديد الفرص التي لم تستغل بالشكل المطلوب، لتأتي الدقيقة (12) التي استفاد خلالها الوفاق من ضربة جزاء، بعد عرقلة نساخ من طرف قيطوكا حولها بنجاح حدوش، محررا زملائه الذين فضلوا توخي الحذر من منافس كثيرا ما يلجأ للخشونة للحد من حرارة وخطورة السطايفية، وفك الحصار المضروب على منطقتهم. وعلى الرغم من الفرصة السانحة للضيوف عند الدقيقة (30)، بواسطة بونقل الذي وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس خيري، الذي تصدى لكرته بأعجوبة، إلا أنه سرعان ما استعاد أبناء بن شيخة توازنهم، إلى درجة فرضهم حصارا شاملا على منطقة الحارس كوندا، أهدر خلاله البديل بن عياد فرصا بالجملة لمضاعفة مكسب فريقه، بفعل نقص التركيز وغياب اللمسة الأخيرة، إلى غاية نهاية الشوط الأول. المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن تحركت الآلة الهجومية للوفاق الذي رمى لاعبوه بكامل ثقلهم في الجهة المقابلة، سعيا منهم لتأمين النتيجة وإثقال فاتورة الزوار، وهو ما جسده حدوش في الدقيقة (57) إثر فتحة من جحنيط على الجهة اليمنى، ورغم ذلك كان رد فعل الزوار محتشما، ما كلفهم هدفا ثالثا حمل توقيع جحنيط (د60). ومع مرور الوقت، صعد المحليون من حملاتهم التي أثمرت هدفا رابعا من حدوش بطريقة جيدة في الدقيقة (75)، قبل أن يعمق ربيعي جراح ممثل كرة إفريقيا الوسطى بهدف خامس (د79)، لتنكسر بذلك شوكة الضيوف حتى أن اللعب أصبح من جانب واحد، الأمر الذي مكن جحنيط من إضافة سادس هدف(د88)، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية اللقاء، بانتصار عريض للوفاق مكنه من ضمان التأهل بنسبة عالية قبل مباراة الإياب. رمزي تيوري ذهاب الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا نادي أوتوهو الكونغولي ( 2) مولودية الجزائر (0) خسارة تعقد مهمة المولودية في الإياب ملعب "ماريان نقوابي" بأواندو، جمهور متوسط، طقس حار، أرضية سيئة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي من الكاميرون بلاس يوان نقووا، بمساعدة تيري برينو توكي و بيير إينييغي. الهدفان:سيسي(د63) وأوباسي(د81). التشكيلتان أوتوهو: مانغونازا نقوبو، نسيندا باكيما، كيمامبا فرانكور، أوندونقو جولفين، جوبيل كوندونو، نكونكا غارسيا، مابيكا بيكونتا، بوتامبا ماهينز، أوباسي نقاتسانغو، إيتو مبان، موسى سيسي. المدرب: ديالو مولودية الجزائر: شاوشي، حشود، بولخوة، ميباراكو، عزي، قراوي، شريف الوزاني، بن دبكة، درارجة، نقاش، سويبع. المدرب: كازوني تجرعت أمس مولودية الجزائر هزيمة قاسية بالأراضي الكونغولية، على يد نادي أوتوهو لحساب ذهاب الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا، في مباراة جرت في ظروف صعبة. المواجهة عرفت انطلاقة قوية من طرف أصحاب الأرض، الذين هددوا مرمى الحارس شاوشي، حيث كادت رأسية إيتو مبان أن تزور شباكه في الدقيقة الثامنة، رد فعل المولودية كان محتشما، في ظل حالة الحذر والتحفظ التي ميزت أداء لاعبيها فضلا عن الأخطاء الفردية ونقص التركيز، ما حرم درارجة و سويبع من خطف هدف السبق في أكثر من مناسبة. المولودية التي فضلت خلال الشوط الأول تجميد اللعب وتعزيز مواقعها الخلفية، تحملت عبء اللعب وضغط المنافس، ولو أنها حاولت مع مرور الوقت فك الخناق المضروب على منطقتها والرفع من نسق هجماتها، حيث مرت قذفة حشود جانبية على مرمى المحليين، فيما فوت شريف الوزاني على فريقه فرصة التهديف عند الدقيقة (23). تشكيلة المدرب كازوني التي خاضت اللقاء وسط أجواء غير طبيعية، مع سوء أرضية الميدان، وهي منقوصة من خدمات بعض الركائز على غرار بدبودة، عانت كثيرا أمام إصرار المنافس على صنع الفارق، من خلال الحملات المتتالية التي تألق فيها النشط بوتامبا الذي كثيرا ما أقلق الدفاع العاصمي. و مع ذلك أهدرت المولودية أخطر فرصة في الدقيقة (30)، عندما قام سويبع بتمريرة ناحية نقاش الذي حول الكرة إلى درارجة، الأخير كان في وضعية ملائمة قبل أن يتعرض إلى عرقلة واضحة في منطقة العمليات من أحد المدافعين، غير أن الحكم غض الطرف عن إعلان ضربة جزاء شرعية. المحليون لم ينتظروا طويلا، إذ لم تمض ثلاث دقائق حتى ردوا عن طريق بوتامبا بقذفة صاروخية من كرة ثابتة تصدى لها شاوشي ببراعة. ليفوت الثنائي بن دبكة و درارجة على فريقهما فرصة العودة إلى غرف الملابس على التفوق، في الوقت الذي كان فيه الحكم يتأهب لإعلان نهاية 45 دقيقة الأولى. ممثل الكرة الجزائرية الذي تأثر ببعض العوامل ونقص خبرة اللاعبين، حاول الرفع من نسق هجوماته في الشوط الثاني، ولو أنه اصطدم ببعض القرارات التحكيمية التي أفقدت اللاعبين تركيزهم، ما جعله يتلقى ثنائية عن طريق سيسي(د63) وأوباسي في الدقيقة (81)، إثر أخطاء ساذجة، لينهي المقابلة على الركبتين وبخسارة غير منتظرة، لا تعكس طموحات الشناوة ولا الإمكانيات المسخرة. وبهذا الإخفاق تكون المولودية قد عقدت من مهمتها في التأهل، بالنظر للأسبقية التي اكتسبها المنافس على أرضه. علما وأن لقاء الإياب تم تأخيره إلى يوم الأربعاء 21 فيفري بداية من الساعة السابعة مساء بملعب 5 جويلية، بعد أن كان مقررا يوم 20 فيفري.