أصحاب استفادات من السكن الريفي يستعجلون تسوية وضعياتهم ما يزال المستفيدون من حصة البناء الريفي بحي الجلولية ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، و تحديدا في المكان المسمى "النملي"، ينتظرون قرار السلطات بخصوص التصرف في الموقع الذي جمدت عملية البناء به، إلى جانب إلغاء الكثير من الحيازات. و قد عرف موقع سكنات "النملي" رفع تحفظات من الجهاز التنفيذي، وصلت إلى أروقة العدالة، و ذلك بسبب مرور قناة رئيسية للغاز الطبيعي به، واعتبار القطعة الأرضية التي شيدت عليها البنايات فلاحية، إلى جانب الاشتباه في صحة الاستفادات الموزعة، فيما سبق للوالي عبد السميع سعيدون أن ذكر بأن القضية بين يدي العدالة للفصل فيها نهائيا، ما شغل الرأي العام بالحامة والجلولية، خاصة المعنيين بالسكنات، حيث بقيت هياكل إسمنتية غير مكتملة الإنجاز في غياب شبكات الصرف الصحي والماء والغاز والكهرباء، وبالتالي استحالة السكن فيها، كما منع أصحابها من استكمال العمل عليها وشغلها.وأشار مصدر مسؤول من بلدية حامة بوزيان، إلى أن ملف البناء الريفي ب"النملي" سيبقى معلقا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال التصرف فيه إلا بقرار من العدالة، وبالتالي خروج القضية من يد المجلس الشعبي البلدي وال"مير"، بالمقابل يقول المواطنون إنهم معلقون، فهم مستفيدين على الورق فقط وليس لديهم القدرة على إيداع ملفات للاستفادة من صيغ أخرى، مطالبين الجهات المختصة بالإسراع في فض هذا الإشكال، وإيجاد حلٍّ ملائم لكل الأطراف، وإن تطلّب الأمر إسقاط الاستفادات الحالية واختيار موقع آخر ملائم للبناء الريفي، أو خلق تحصيصات جديدة بالبلدية.