سكان مدخل الجباس يطالبون بتهيئة الطريق المؤدية إلى الحي طالب سكان مدخل حي الجباس صعودا إلى شطابة، بقسنطينة، المجلس الشعبي البلدي بإدراج عملية تهيئة الطريق المؤدي للمنطقة، أسفل بن الشرقي، بعدما عرفت توسعا عمرانيا كبيرا وبلغ العدد الإجمالي مع الوافدين الجدد حوالي 800 عائلة، ما يستدعي برمجة المزيد من عمليات التهيئة الحضرية. وناشد المعنيون رئيس المجلس الشعبي البلدي، نجيب أعراب، وضع الإسفلت بالشبكة الداخلية لطرقات مدخل حي الجباس وتهيئته كما يجب، حيث لم يسبق وأن قامت السلطات بتزفيته، وهو ما يجعل المرور به شتاء صعبا بسبب الأوحال، خاصة للأطفال المتمدرسين، ناهيك عن أن جزء المحور المذكور من الحي مبتور نظرا لوجود طريق مؤدية إلى حي الجباس القديم بأعالي غابة شطابة، ولا يتعدى طول المقطع الذي ينتظر التهيئة بضعة كيلومترات، حيث من الصعب على الراجلين وحتى السيارات بلوغه، ما يحتم المشي على الأقدام إلى غاية الوصول إلى الطريق العام و لمسافة بعيدة. وأضاف السكان أنه تمت برمجة مشروع مدِّ طريق مهيأ بالإسفلت إلى داخل الجباس، ضمن مشاريع بلدية قسنطينة الأم، في وقت سابق، حسب معلومات استقتها جمعية الحي عبر جهة مسؤولة، غير أن انتظار انطلاق الورشة طال أمده، وهو ما أثار استياء المعنيين. كما صرح قاطنو الحي أن التوسع العمراني الكبير لهذا الجزء من أسفل حي بن الشرقي، نظرا لموقعه الهادئ والبعيد عن الضوضاء، يحتِّم برمجة مشاريع تهيئة له، على غرار رفع القمامة والإنارة العمومية والملاعب الجوارية وقاعة علاج، على الأقل، في انتظار قرار السلطات الولائية ومنها الوالي ومديرية النقل والأشغال العمومية، بالفصل في قضية شق طريق ثانوي يمر بالحي باتجاه بوالصوف، ليخصص حسب ما أفادت به مصادر مطلعة لشاحنات الوزن الثقيل، أو حتى الخفيف. من جهة أخرى، لا يزال الإشكال المتعلق بعملية إفراغ الردوم من طرف الخواص، مستمرا، حيث يعمد هؤلاء إلى إفراغ حمولات شاحناتهم المثقلة بالردوم والمتأتية من ورشات البناء وحتى البقايا الحيوانية من المذابح، بالجباس، فيما تجرأ العديدون على إفراغ الحمولة داخل غابة شطَّابة المحمية، والتي تضم أشجارا ونباتات وطيورا وحيوانات، مطالبين ببرمجة دوريات مراقبة لمصالح الدرك الوطني والشرطة لتوقيف ومعاقبة المخالفين. فاتح/ خ