* ألغيت الندوة الصحفية التي كان مقررا عقدها مساء أول أمس من طرف محافظة المهرجان، ولم يتسرب أي خبر عن سبب إلغائها رغم وجود طاقم المحافظة بمدينة سطيف، وكان يفترض أن تقدم للصحفيين صورة عن الطبعة السابعة وبرنامجها، ولكن حتى الاخيرة قبل بدء حفل الإفتتاح لم يكن أي أحد من الإعلاميين على معرفة بالجديد. * المدينة الرومانية جميلة عرفت تدفق سيول بشرية من مختلف جهات ولاية سطيف وحتى بعض الولايات المجاورة، وشوهدت طوابير طويلة على الشبابيك لشراء تذاكر الدخول التي حدد سعرها ب700 دج، ووجد المشرفون على حفظ الأمن صعوبة في تنظيم الجمهور، وعلى امتداد الطريق المؤدية إلى قوس كراكلا من مدخل كويكول انتشر أعوان الأمن لتنظيم وتأطير عملية الدخول. * أستنجد المنظمون بفرقة بدوية محلية لتنشط الأجواء قبل بدء الكينغ خالد في الغناء والذي تأخر وصوله إلى كويكول، حيث بلغ القلق بالجمهور نتيجة هذا التأخير غير المبرر. * ضاق الصحفيون ذرعا بسوء التنظيم حيث خصص لهم مكان خارج المربع الذي تمت تهيئته للمسؤولين والضيوف، فوجد أهل مهنة المتاعب ضمن مواكب الزاحفين ما أفسد السهرة عليهم خاصة وأن الوقوف كان أكثر ويقف قلة قليلة جالسة تكابد تصرفات بعض الطائشين. * وجهت تعليمات صارمة إلى المشرفين على التنظيم والأمن بعدم السماح للصحفيين بالإقتراب من الخيمة التي هيئت لاستراحة الفنانين، وعند دخول ملك الراي الشاب خالد تسلل البعض لافتكاك حديث أو تصريح ولكن سرعان ما تم إخراجهم. * أجبر الاعلاميون على الاتتظار للتنقل من سطيف إلى جميلة وهذا في حدود الساعة التاسعة ليلا لحضور السهرة. * لم تلغ خيمة الشعر كما روج البعض مع التغيير الذي شهدته مديرية الثقافة لولاية سطيف، ما ترك ارتياحا لدى المبدعين خاصة منهم الشباب وأبناء المدينة حيث ظهر بينهم الكثير من المواهب.