"القناعة " عرض 2012 و رشيد بوشارب استدعاني لفيلم جديد كشف الفكاهي عبد القادر السيكتور للنصر أنه بصدد الإعداد لعرض جديد سيطل به على الجمهور في 2012 و سيكون محوره القناعة في ظل صعوبة الحياة و غلاء المعيشة ، حيث سيتضمن مقارنة بين العيشة في سنوات ال 70 و ال80 و الوقت الراهن بعد اختفاء القناعة على الرغم من تحسن الظروف على حد تعبيره. السيكتور الذي خص النصر بلقاء هامشي بعد تقديم عرضه "عيشة الكلاب " أول أمس بمسرح الهواء الطلق بوهران ، قال أنه يحضر لجولة رمضانية عبر ولايات من الوطن ستكون مستغانم أولها يوم 15 أوت و البقية سيضبطها الديوان الوطني للثقافة و الفنون الذي سينسق مع مدير أعماله كريم لتحديد التواريخ التي ستمتد لغاية السنة المقبلة . و يتمنى أن يحتفل بعيد ميلاده ال 48 يوم 21 جويلية 2012 بإتمام العروض عبر 48 ولاية ،علما أن الجمهور الوهراني احتفل معه ليلة أول أمس بعيد ميلاده ال 47 . و بخصوص إطلالته الرمضانية ستكون حسب المتحدث مع تلفزيون "بار تي في "من خلال حصة يومية لمدة 25 يوما من رمضان عنوانها "سيكتور شو " و تبث قبل 4 دقائق من الإفطار . أما مدير أعماله كريم فقد كشف أن عبد القادر سيكون أحد ممثلي الفيلم الجديد لرشيد بوشارب الذي رفض الكشف عن عنوانه مضيفا أنها ثاني مشاركة للسيكتور مع بوشارب بعد فيلم "الخارجون عن القانون " و أشار كريم أن هناك مشاريع سينمائية أخرى سيشارك فيها رفقة جمال دبوز و الفكاهي "قادة". و لكن السيكتور يفضل العمل الفكاهي عن طريق العروض كونها تمنحه حرية تعبير كبيرة و يستطيع الخروج عن النص بشكل عادي عكس السينما التي يعتبر العمل فيها متعبا و مقلقا بسبب شرط التقيّد بالنص كما قال، لكنه لا يرفض عروضا مهمة للعمل مع بوشارب و دبوز الذي يساعده على البروز و إظهار موهبته للعالم بعد الحياة في الظل التي عاناها داخل الوطن على حد تعبيره. و في رد على سؤال حول زيارته لقسنطينة قال الفكاهي أنه لم يزرها إلا مرة واحدة للعمل في حفل لأحد الخواص و أنه لحد الآن لم يتلق أي دعوة من القائمين على الحركة الثقافية، و تأسف لأنه لن يلتقي بالجمهور القسنطيني قبل 2012و ذلك ضمن برنامج الديوان الوطني للثقافة و الفنون. و في نفس السياق تأسف الفنان لعدم تلقيه دعوة لحضور تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية رغم أنه إبن الغزوات إحدى دوائر الولاية . و فيما يتعلق بظهوره على التلفزيون الجزائري قال أنه كان مرة واحدة في حصة "دزاير شو " و علق:" لوعرض علي التلفزيون في بدايتي الفنية الظهور على الشاشة الصغيرة لكنت رفضت بسبب لهجتي الغزواتية الصعب فهمها أما الآن فأنا أمثل الجزائر بعد بروزي في فرنسا لكن للأسف لا أحد تذكرني ..." و للتذكير فقد استمتع الجمهور الوهراني الذي قارب ال 2000 شخص اشتروا تذاكرهم البالغ ثمنها 900 دج و حضروا أول عرض لعبد القادر سيكتور في الهواء الطلق بوهران بعد العمل لسنوات في قاعات الحفلات ، فيما بقى عدد كبير من المعجبين خارج المرفق الثقافي لأنهم لم يتمكنوا من دفع ثمن التذكرة و بالتالي شاهدو العرض من على شرفة واجهة البحر أين اصطف المئات من الشباب و العائلات بلهفة متابعة السيكتور و لو عن بعد ، و هو ما أوحى له بفكرة تخفيض ثمن التذكرة في العروض القادمة و ربما إدخال العائلات مجانا لكسب الجمهور الوهراني أكثر خاصة بعد ترديد الحضور الكثير من عبارات نص العرض الذي كادوا يحفظونه عن ظهر قلب لولا لحظات الارتجال و الخروج عن النص التي كان يعتمدها الفنان كثيرا، و قد أثلج ذلك صدر عبد القادر الذي يعرفه الوهرانيون منذ 30 سنة حسب مدير أعماله. و ما أدهش الفنان الكوميدي سهرة أول أمس هو قدوم أم و ابنتيها من وجدة المغربية و تكبدهما عناء السفر من أجل مشاهدة عرضه و ما كاد ليصدق ذلك لولا تأكيد السيدة ذلك أمام الجميع. هوارية- ب