كشف مدافع جمعية عين مليلة زين الدين بن يحيى، بأنه لم يحسم مستقبله بعد، مضيفا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، بأنه يهدي الصعود إلى كافة عشاق ومحبي «لاصام» الذين ظلوا خلفهم طيلة الموسم. حققتم الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، ما هو شعورك ؟ يعجز اللسان عن إيجاد الكلمات المناسبة لوصف هذا الشعور الرائع، خاصة وأن الأمور لم تحسم سوى بعد تضحيات جسام، أنا أشكر كل من ساهم في هذا الصعود، الذي انتظرته مدينة عين مليلة لأكثر من 16 سنة كاملة، وبالتالي من حقنا الاستمتاع بهذه اللحظات التاريخية. *واجهتم مشاكل بالجملة قبل الوصول إلى هذا الحلم، أليس كذلك ؟ بطبيعة الحال لم نجد الطريق مفروشة بالورود، حيث صادفتنا بعض الصعوبات، خاصة خلال مرحلة الإياب، التي تضررنا فيها بعض الشيء من الجانب التحكيمي، غير أننا لم نتأثر، وحافظنا على تماسك المجموعة، ما مكننا من حسم الأمور لصالحنا في آخر المطاف. لمن تهدي هذا الصعود؟ أهدي هذا الصعود لأنصارنا الأوفياء، الذين لم يتخلوا عنا منذ انطلاق الموسم، ما جعلنا نقدم كل ما نملك، لقد ساندونا في السراء والضراء، كما أن إيمانهم بقدراتنا منحنا قوة أكبر، نحن سعداء لأننا أعدنا هذا الفريق إلى مكانته الطبيعية ضمن حظيرة الكبار، في انتظار تقديم وجه مشرف لمدينة عين مليلة وولاية أم البواقي بصفة عامة. *هل بدأت تفكر في مستقبلك ؟ أنا مستمتع الآن بهذه اللحظات الجميلة، وأفضل تأجيل الحديث عن مستقبلي، رغم أنني أمنح الأولوية لفريقي الحالي جمعية عين مليلة، الذي أود الدفاع عن ألوانه في الرابطة الأولى. هل تمتلك بعض العروض ؟ أجل تلقيت بعض الاتصالات، غير أنني أجلت الرد عليها إلى غاية الحديث مع مسيري عين مليلة، صحيح أنني في نهاية عقدي، ولكنني أمنح الأولوية ل "لاصام"، التي عشت معها موسما استثنائيا كلل بعودة الفريق إلى قسم النخبة بعد غياب دام لأكثر من 16 سنة كاملة. بماذا تريد أن تختم الحوار ؟ أهنئ مجددا أسرة "لاصام" بهذا الإنجاز، الذي لم يرشحنا له أحد في بداية الموسم، كما أستغل الفرصة لتهنئة فريقي الأصلي شباب قسنطينة بالتتويج بلقب البطولة، حيث أدخل البهجة والسرور إلى كافة سكان مدينة قسنطينة، التي انتظرت هذا اللقب لأزيد من عقد كامل.