إيداع شكوى ضد مجهول بعد ردم بئر ارتوازية بخنقة عون أودعت، نهاية الأسبوع ، مديرية الموارد المائية لولاية الطارف ، شكوى لدى مصالح الدرك الوطني لبلدية عين العسل على خلفية قيام مجهولين بردم بئر ارتوازية تم إنجازها بقرية خنقة عون لدعم تزويد سكان بلدية رمل السوق الحدودية بالمياه الشروب . وذكر رئيس بلدية رمل السوق ، نافع صواب ، أن البئر الارتوازية الجديدة المتواجدة على بضعة أمتار من التماس مع الشريط الحدودي ، تم إنجازها ضمن البرنامج الاستعجالي الذي أطلقته السلطات المحلية لتحسين تزويد سكان الولاية بالمياه الشروب. مشيرا إلى أنه و بعد انتهاء مؤسسة الإنجاز التي أسند لها المشروع من أشغال الحفريات للبئر على عمق يتعدى 100 متر في ظرف وجيز وإنجاز قناة رئيسة تربط بين البئر والخزان على مسافة 4كلم ، غير أنه و خلال وضع المضخة من قبل المصالح المعنية ومؤسسة الإنجاز لتشغيل البئر في أسرع وقت، بتعليمات من الوالي لدعم حاجيات المنطقة من هذه المادة الحيوية في هذا الصائفة. و أضاف المير أنه تعذر وضع المضخة، بعد أن اصطدمت على عمق 8 أمتار بالحجارة والمتاريس التي تم ردم البئر الارتوازية بها، ما أجل عملية وضع البئر في الاستغلال إلى إشعار آخر بالرغم من حرص السلطات على وضعها حيز الخدمة ، الذي كان من شأنه إنهاء مشكلة نقص المياه الشروب التي تعاني منها أحياء بلدية رمل السوق الحدودية التي تتزود حاليا مرة كل يومين. في وقت يبقى فيه الطلب في تزايد على المياه أمام التوسع العمراني الذي تشهده البلدية، خصوصا بعد ظهور أحياء جديدة في السنوات الأخيرة، و معها باتت الكمية المخصصة للسكان لا تلبي الحاجيات المطلوبة لاسيما خلال الصيف، و هو الشيء الذي دفع البلدية إلى مطالبة السلطات الولائية بتخصيص عمليات مستعجلة في مختلف البرامج و منها إنجاز الآبار العميقة و الارتوازية لتدعيم أحياء البلدية بالمياه الشروب وتدارك العجز المسجل في الكمية الموزعة يوميا مع إنجاز خزانات جديدة للرفع من قدرات التخزين التي تبقى حاليا محدودة قياسا مع الطلب و تزايد عدد الأحياء. مع العلم أن البلدية يبقى مصدر تموينها الوحيد حاليا من مياه الشرب من سد ماكسة ، ما يتطلب يقول المير إنجاز آبار ارتوازية جديدة لتأمين الحاجيات، و تجنيب السكان المتاعب ومشقة جلب المياه من الينابيع الجبلية والشعاب البعيدة، في حالة توقف عملية الضخ من السد المذكور جراء الأعطاب الطارئة. و أشار رئيس البلدية إلى تلقيه لوعود من الوالي من أجل إنجاز بئر ارتوازية جديدة تعويضا للبئر التي تعرضت للتخريب و الردم، خاصة و أن المعاينة أكدت استحالة إعادة استغلالها مرة أخرى بعد ردمها بالحجارة. مردفا بأن الإعلان عن المناقصة سيكون قريبا لإنجاز البئر الجديد لتدعيم وتحسين تزويد المنطقة بالمياه، و إنهاء معاناتهم مع نقص هذه المادة الحيوية ، موازاة و الشروع في عملية تجديد شبكة توزيع المياه الشروب عبر أحياء البلدية للقضاء على التسربات و تحسين تزويد الساكنة بالمياه نوعا و كما، على أن تنطلق الأشغال بعد شهر رمضان. لتبقى النقطة السوداء التي تعاني منها البلدية يؤكد المير، هي تدهور حالة شبكة التطهير بالوسط الحضري، بالرغم من التدخلات اليومية لديوان التطهير لإصلاح التسربات، ما يتطلب برمجة عملية لتجديد الشبكة حفاظا على الصحة العمومية و خطر الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، خاصة و أن الشبكة الحالية باتت لا تستجيب للحاجيات مع التزايد السكاني و التوسع العمراني للبلدية.