وضع بئرين حيّز الخدمة لتزويد 3 أحياء بالماء الشروب بتبسة دعا والي تبسة عطا الله مولاتي، لدى إشرافه على تدشين بئرين عميقتين بتبسة، إلى محاربة التوصيلات غير الشرعية، و وضع حد للتسربات المائية التي تؤثر على الكمية الموجهة للمواطنين، كما طمأن سكان عاصمة الولاية، بتحسن وضعية توزيع المياه بالنظر لإنجاز 5 آبار جديدة. و كان المسؤول ذاته، قد أكد على أن وضعية التزود بمياه الشرب سوف تعرف تحسنا ملحوظا، و بمعدل تموين يفوق معدل الساعات الحالي، مشيرا لدى إشرافه على تدشين بئرين عميقتين بمناسبة عيدي الاستقلال و الشباب، إلى أن دخول هذين المرفقين الخدمة سيحسن من وضعية التوزيع بتبسة، و خاصة بأحياء طريق قسنطينة و تراب الزهواني و حي سكانسكا. و حسب المتابعين للملف، فإن طاقة البئرين تقارب 85 لترا في الثانية، مما سيحسن من الكميات الموجهة للشرب، كما ستدخل 3 آبار أخرى الخدمة قريبا للقضاء على سوء التوزيع و الاختلالات الحاصلة ببعض الأحياء. و بالمناسبة، دعا والي تبسة إلى محاربة التوصيلات غير الشرعية، و معالجة التسربات و خاصة تلك التي تحدث بين محطة التوزيع بعين زروق و تبسة، و العمل في الوقت نفسه على تجديد شبكات المياه و تدعيم محطات الضخ، و ذلك للتقليل من ضياع المياه. و كانت ولاية تبسة قد تدعمت ب 5 آبار عميقة، منها بئر دخلت حيز الخدمة، فيما تم وضع اثنين قيد الاستفادة نهاية الأسبوع، و ينتظر وضع بئرين آخرين الخدمة قريبا، و بوضع هذه الآبار قيد الخدمة و الاستفادة من محطة «عين زروق «بشكل أفضل و ارتفاع منسوب «سد الصفصاف» الذي بلغ 1 مليون و 300 ألف متر مكعب و الاستفادة من مياه سد» واد ملاق» بشمال الولاية بعد تدعيمه، سوف تنتهي معضلة ولاية تبسة من هاجس التزود بمياه الشرب، التي ظلت كابوسا يؤرق المسؤولين و المواطنين. و بمناسبة إحياء الذكرى 56 لعيدي الاستقلال و الشباب، أشرف المسؤول ذاته على تنصيب الرتل المتحرك لمواجهة حرائق الغابات و المحاصيل الزراعية، و ذلك بعد تدشين المقر الرسمي لهذا الرتل على مستوى مرتفعات القعقاع التي تتوسط الحمامات و بئر مقدم. كما عاين الوالي و الوفد المرافق له، العتاد الذي وضع تحت تصرف العاملين بهذا الرتل الذي تدخل العام الماضي في 6 مناسبات، بعدما التهمت النيران 14 هكتارا من الأدغال و 6 هكتارات من الحلفاء، كما تدخل في 3 مناسبات لتدعيم فرق الإطفاء بكل من سوق أهراس و الطارف.