اختاروا هذه الأطعمة لاصطياف دون تسمّمات تنصح أخصائية التغذية سعاد بوالشعير المصطافين بحفظ الأغذية جيدا في علب تغلق بإحكام، مع وضعها في مبرد «غلاسيار»، كما تحثهم على تحضير أغذية غنية بالخضر المطهوة أو النيئة و كذا الفواكه، لاحتوائها على مضادات الأكسدة و عناصر غذائية مهمة تقي جسم الإنسان من ضربات الشمس، كما تعوض المياه التي يفقدها. الأخصائية شددت في حديثها للنصر، على ضرورة التزام المصطافين بسلسلة التبريد عند نقلهم للأغذية، بغية تناولها على الشاطئ، فيجب وضعها في علب محكمة الإغلاق، و في مبرد يضمن صلاحيتها، بعيدا عن أشعة الشمس. بخصوص الأغذية التي تنصح بأكلها في هذا الفصل، خاصة عند الذهاب إلى شاطئ البحر، الخضر بأنواعها، سواء بعد طهيها على البخار أو سلقها أو استهلاكها نيئة، و ذلك بتحضير سلطة الخضر المتنوعة، مع إمكانية إضافة صلصلة الخل و كذا البيض المسلوق، و الامتناع عن إضافة المايونيز لها، مع الحرص على حفظها في مبرد، و تعتبرها وجبة كاملة غنية بالفيتامينات و مضادات الأكسدة و عدد من العناصر الغذائية المهمة التي تقي من أشعة الشمس، كما تعوض السوائل التي يفقدها الجسم. و تدعو المتحدثة إلى تجنب كل المواد سريعة التلف خاصة الأكلات التي تحتوي على الحليب و البيض، بالإضافة إلى اللحوم بأنواعها و كذا السمك ، فيما يجب وضع الجبن في المبرد، مؤكدة على ضرورة أخذ الحيطة و الحذر عند تناول الوجبات في المطاعم ، و الحرص على اختيار فضاء نظيف، مع التأكد من نوعية الأكلات المقدمة و الحرص على طهي اللحوم جيدا، في كل المشويات و الدجاج، لكونها تتسبب في تسممات قد تؤدي إلى الموت. كما تؤكد المختصة على ضرورة تناول الفواكه الموسمية، لكونها غنية جدا بالفيتامينات و المعادن، و تعدل درجة حرارة الجسم لاحتوائها على الماء ، و تقي من ضربات الشمس، مشيرة إلى أنه من الأحسن عدم تقطيعها بالبيت، لأنها تفقد بعض العناصر و تصبح معرضة للتلف، كفاكهة البطيخ بنوعيه الأصفر و الأحمر، و يجب تناولها بعد تقطيعها، نظرا لاحتوائها على فيتامينات هشة تتأثر بدرجات الحرارة ، و من الأفضل أيضا اقتناء الفواكه غير الناضجة جدا، لكي لا تتأثر كثيرا بالشمس، موضحة بخصوص النظام الغذائي المتعلق بالأطفال في فترة الإصطياف ، بأنه نفس نظام الكبار، مع الحرص على صلاحية الأكل و تجنب تعريضهم لأشعة الشمس. و تدعو محدثتنا إلى تخصيص فترة للهضم ، و ذلك بتجنب السباحة بعد الأكل مباشرة، لأن بذل بمجهود بعد تناول وجبة الغداء، يتسبب في تدفق الدم بقوة ، و تفرقه عبر مختلف عضلات الجسم، ما يتسبب في شعور الفرد بالثقل الذي قد يتسبب في غرقه ، و يجعله يتقيأ، و يستحسن تجنب المشروبات الغازية أو تناولها بكميات قليلة جدا ، لأنها تعتبر طاقة فارغة و تتسبب في جفاف الجسم .