طموح و تصميم على مواصلة درب التميّز حضرت النصر مؤخرا الحفل الولائي بميلة لتكريم المتفوّقين في امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي والانتقال للسنة الأولى متوسط، وكذا المتوّجين في امتحان شهادة التعليم المتوسط بميلة، والتقت على هامشه ببعض أصحاب المراتب الأولى و رصدت انطباعاتهم و بعض طموحاتهم. رصدها/ إبراهيم شليغم بن حمودة أحمد سيف الإسلام مدرسة المكفوفين بشلغوم العيد طريقة البراي ساعدتني على تحقيق نتائج أفضل « أنا جد سعيد بالنتيجة المحققة في امتحان نهاية الطور الابتدائي وبالانتقال للسنة الأولى متوسط بمعدل 8,9 من 10 وهو النجاح الذي أهديه للوالدين الكريمين والمشرفين على المدرسة، كما أشكر السلطات على هذه اللفتة الكريمة منهم التي تحفزنا على المزيد من الكد و الاجتهاد لتحقيق الأفضل والعودة لمنصة التكريم مع نهاية مرحلة التعليم المتوسط. بالنظر لوضعيتي "معاق بصريا" فإني اخترت الكتابة والإجابة على الأسئلة بطريقة البراي التي ساعدتني على العمل والتركيز أحسن يوم الامتحان». ضحى حلوي متوسطة بو يوسف مصطفى بفرجيوة أحلم بتقديم خدمة للبشرية في المستقبل «بداية أتقدم بأحر التهاني لكل التلاميذ الناجحين وأخص بالذكر زميلتي بشرى التي تحصلت وإياها بتوفيق من الله، مناصفة على المرتبة الأولى، وعلى أعلى معدل في امتحان شهادة التعليم المتوسط و هو 19,32 من 20 ، كما أتوجه بشكري العميق للوالدين الكريمين ( الأب مهندس في الأشغال العمومية والأم أستاذة لغة انجليزية ) والأساتذة الأجلاء والطاقم التربوي بالمؤسسة على الرعاية التي شملوني بها طيلة المشوار الدراسي في البيت كما في المؤسسة، وهو ما جعل العطاء كبير والغلة وفيرة والحمد لله إذ باستثناء اللغة الفرنسية فمعدلات باقي المواد أعلى من 19 من 20 ، أما الاجتماعيات و الفيزياء ، فعلامتهما كاملة . بالنسبة للآفاق الدراسية المستقبلية ، فإني أفضل السير خطوة بخطوة ، فبعد التمتع بعطلة الصيف سأواصل درب التفوق في الثانوية ضمن شعبة العلوم التجريبية ، وكلما كانت النتائج أفضل كانت الرؤية أوسع وأحسن، ولو أن حلمي الكبير هو خدمة البشرية مستقبلا في أي مجال يوفقني الله فيه». بشرى بن خليفة متوسطة الأخوين الشهيدين عميمور بالرواشد عالم الطيران يستهويني « أتوجه بشكري وعرفاني لوالدتي الأستاذة في قطاع التربية والتعليم و لوالدي الموظف بالبلدية وللأساتذة والعاملين بالمؤسسات التربوية التي تشرفت بالانتساب لها ، دون أن أنسى تهنئة زميلتي ضحى و كل الناجحات والناجحين في مختلف الامتحانات، وفي مقدمتهم أختي ، مع التأكيد على العمل والاجتهاد فهما سر النجاح. وبقدر ما يكون الجهد يكون الطموح، لذلك أرى نفسي مستقبلا قائدة طائرة إن شاء الله، لأن عالم الطيران والتحليق في الفضاء يشدني كثيرا ويسيطر في الوقت الحالي على تفكيري، ولأجل تحقيق هذا الحلم أستعد للتحكم في المواد التي تساعدني على الوصول إلى المبتغى من فيزياء ورياضيات و لغات وخاصة اللغة الانجليزية» .