عائلات تبسية تلجأ إلى الإشتراك في شراء الخرفان والجديان لجأت العديد من العائلات التبسية خلال هذه الأيام إلى شراء رؤوس الماشية من خرفان وجديان بدلا من اللحوم الحمراء لاستعمال لحومها كبديل عن التسوق بالتجزئة. وبررت تلك العائلات لجوءها إلى هذا الخيار بالارتفاع الفاحش لأسعار اللحوم المحلية التي لامست 950 دينارا جزائريا للكيلوغرام وبلوغها مستويات قياسية لم يسبق الوصول إليها مع بداية شهر الصيام،وتفادي رجات السوق الناتجة عن عدم استقرار الأسعار. فيما ربطها آخرون بضمان التموين الدائم لأسرهم بهذه المادة الضرورية في الشهر الفضيل من جهة ،وتفضيل الكثيرين للحوم الحمراء المحلية التي لطعمها نكهة مميزة من ناحية ثانية . وقد ساهم الإقبال على الماشية في الفترة الأخيرة إلى ارتفاع ثمنها إذ حققت الأسعار زيادة تعادل 3000 دينار عما كانت عليه قبل أسبوع ،بحيث بيع الخروف بين 17 ألفا و20 ألفا كما قفز سعر الجدي إلى حدود 10 آلاف دينار. وانسحبت هذه الزيادات على كل أنواع الماشية وذلك بالسوق الأسبوعي للماشية بمدينة الشريعة الذي يعد أهم سوق للماشية بالشرق،كما لوحظ إقبال على الخرفان والجديان والماشية الصغيرة والتركيز عليها على حساب الماشية والمجترات الكبيرة. تجدر الإشارة إلى أن أسعار اللحوم بنوعيها قد شهدت ارتفاعا محسوسا بداية رمضان ،بحيث بيع الكيلوغرام الواحد من لحم الخروف بحوالي 950 دينارا والدجاج ب 320 دينارا والديك الرومي ب 460 دينارا . ومن المتوقع تراجع الأسعار وسقوطها بعد انقضاء الأسبوع الأول من شهر رمضان . ويبرر الموالون التهاب السوق بكثرة الوسطاء من ناحية وازدياد الطلب واستهداف بعض أنواع الماشية دون الأخرى فضلا عن شراء مئات القطعان لتحضيرها من الآن لعيد الأضحى القادم.