مستفيدون من تمويل صناديق الشغل يطالبون بإجراءات تسهيلية طالب، نهاية الأسبوع المنقضي، العشرات من الشباب المستفيد من آليات التشغيل عبر مختلف آليات الدعم و التمويل بباتنة من الجهات الوصية، التكفل والنظر في جملة من المطالب التي تنوعت حسب كل صيغة استفادة وصبت كلها في تفعيل الإجراءات التسهيلية للمستفيدين من قروض إنشاء مؤسسات ومشاريع في قطاعات مختلفة. خاصة منها ما تعلق بتطبيق قانون منح 20 بالمائة من مشاريع الصفقات العمومية لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، التي استفاد أصحابها من قروض الدعم على غرار أونساج وكناك. وكانت جمعيات تمثل أصحاب المشاريع المصغرة، قد تقدمت بمطالب إلى صناديق الدعم للنظر فيها وهي المطالب التي تمحورت بالأساس حول تفعيل تطبيق قوانين دفع المؤسسات الشبانية المستفيدة من قروض الدعم لتنميتها، وكذا استحداث إجراءات إضافية تتيح للشباب المستفيد من آليات التشغيل عن طريق القرض المالي بإنجاح مؤسسته وتطويرها، من خلال إعادة تلك القروض وضمان استمرارية المؤسسة. وحملت الجمعيات الممثلة للمستفيدين من قروض دعم الشباب من مختلف الصيغ، مطالب مستفيدين من الدعم في مختلف القطاعات من بناء وتعمير وفلاحة وصناعة، وتحدثت الجمعيات عن عراقيل تسببت في تعثر مؤسسات وأكدت على ضرورة تطبيق منح 20 بالمائة من مشاريع الصفقات العمومية لأصحاب المؤسسات المصغرة المستفيدة من آليات دعم تشغيل الشباب، بعد أن اشتكت من بيروقراطية بعض الإدارات، وطالبت الجمعيات بمزيد من الإعفاءات الجبائية والتخفيضات على مستوى صندوق الضمان الاجتماعي للعمال غير الأجراء. وقال مستفيدون من آليات الدعم، بأنهم باتوا على أبواب الإفلاس وهو ما جعلهم يتخوفون من عدم القدرة على إعادة القروض التي استفادوا منها، مرجعين ذلك إلى عراقيل يصطدمون بها، حيث أشار مستفيدون من الدعم لإنتاج أعلاف الحيوانات، إلى أنهم في كل مرة يطالبون بمنحهم حصصا على مستوى ديوان الحبوب بالمادة الأولية بالكميات الكافية، حتى يتمكنوا من الدفع بوحداتهم الصناعية المصغرة لإنتاج الأعلاف. يذكر أن وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي قد أكد نهاية الأسبوع خلال زيارته لولاية عنابة، على السهر الصارم لتطبيق منح ما تعلق 20 بالمائة من مشاريع الصفقات العمومية لأصحاب المؤسسات المستحدثة في إطار آليات دعم التشغيل. و نفى الوزير إمكانية مسح الديون، مؤكدا على أن نسبة المشاريع التي لم تنجح لا تتعدى 10 بالمائة و اعتبر ذلك أمرا طبيعيا، مثمنا نجاح مؤسسات استطاعت تطوير إمكانياتها و دفع ديونها و رفع عدد مستخدميها.