افتتاح مدرسة للمسرح للفئة العمرية من 10 إلى 30 عاما تحتضن قسنطينة لأول مرة في شهر سبتمبر مدرسة للمسرح ، و يشرف على التكوين و التأطير فيها أساتذة و دكاترة متخصصين في مجالات التمثيل المسرحي و الكوريغرافيا و السينوغرافيا و كتابة النصوص و الإخراج و النقد المسرحي من قسنطينة و مختلف ولايات الوطن، و هي مفتوحة للفئات العمرية من 10 إلى 30 عاما ، كما كشف المشرف العام على المدرسة الممثل و المخرج صلاح الدين ميلاط للنصر. المشروع، كما قال المتحدث، تحت رعاية والي ولاية قسنطينة و المجلس الشعبي الولائي و يجسد بالشراكة مع مسرح قسنطينة الجهوي و جمعية جوهرة الشرق، و من المنتظر أن يستغرق التكوين بالنسبة لأول دفعة في مدرسة المسرح من سبتمبر 2018 إلى غاية سبتمبر 2021، و انطلقت التسجيلات في الفاتح من أوت الجاري و تتواصل إلى غاية 25 من نفس الشهر. و أضاف المشرف العام على المدرسة، بأنه لم يتم تحديد المستوى التعليمي لمن يريد التسجيل في المدرسة التي يكون مقرها مسرح قسنطينة، لكن حدد السن بين 10 و 30 عاما، و كذا أيام التكوين التي تكون كل جمعة و سبت و ثلاثاء مساء، لتتوافق مع توقيت المتمدرسين و الموظفين، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تصنيف لبرنامج التكوين ليراعي خصائص و قدرات كل فئة عمرية، حيث يتراوح سن الفئة الأولى بين 10 و 15 إلى 16 عاما، و الثانية من 16 إلى 30عاما. و تابع المتحدث بأن البرنامج مقسم كالتالي الجذع المشترك لمدة سنة و في نهاية كل سداسي تكون الامتحانات في مختلف المقاييس، عبارة عن عروض مسرحية يقدمها طلبة المدرسة ، أما في السنة الثانية و الثالثة ، فيتم التوجيه إلى تخصص معين في المجال المسرحي ، من قبل المؤطرين ، حسب نتائج كل طالب و قدراته، مع تقديم عروض مسرحية في نهاية كل سداسي لتقييم الطلبة، و تتمثل التخصصات في السينوغرافيا و الكوريغرافيا و كتابة النصوص و الإخراج و النقد المسرحي. علما بأنه ستتم برمجة كل 15 يوما خلال فترة تكوين الدفعة الأولى ، حصص حول التجارب المسرحية لشخصيات فنية معروفة، تقدم كل واحدة منها خلاصة تجربتها و خبرتها بين أحضان أبي الفنون، و تسلط الضوء على مسارها و الأعمال التي قدمتها. بخصوص أهداف المدرسة التي ستفتتح رسميا في 15 سبتمبر المقبل ، أوضح المتحدث، بأنها تتمثل أساسا في إنشاء جيل متكون و متكامل في مجال المسرح و الكوريغرافيا بقسنطينة، و استعادة الولاية تدريجيا لمكانتها الرائدة في هذا المجال، و إعطاء دفع قوي للمسرح الجهوي و إضفاء المزيد من الحركية و الديناميكية على المشهد الفني و الثقافي بعاصمة الشرق الجزائري.