انتعشت، مؤخرا، خزينة بلدية "الحويجبات الحدودية" بولاية تبسة، بغلاف مالي يقدر ب 50 مليار سنتيم، استفادت منه البلدية في إطار الجباية الجمركية للمركز الحدودي بوشبكة، أين سمح للمجلس الشعبي البلدي بوضع مخطط عمل لتحسين الإطار المعيشي للسكان، من خلال المشاريع الهامة التي هي قيد الإنجاز. و أكد رئيس البلدية، على أن هذا الغلاف المالي سيسمح بتنفيذ و تجسيد عدة مشاريع مدرجة ضمن مختلف برامج التنمية، من شأنها أن تساهم في ترقية إطار الحياة لسكان هذه البلدية الواقعة على بعد 30 كلم شرق عاصمة الولاية. و تتمثل هذه المشاريع، حسب مسؤول البلدية، في إنجاز أشغال التهيئة الحضرية و شق الطرقات و إعادة الاعتبار لشبكة المياه الصالحة للشرب على مستوى عدد من أحياء البلدية، فضلا على التهيئة العمرانية و الحضرية للبلدية و توفير المياه الصالحة للشرب و تهيئة المرافق الصحية. و أوضح "المير"، بأن عدة مشاريع أخرى لا تزال قيد الإنجاز بالبلدية، و ستنطلق بها الأشغال قريبا، ما سيساهم في تحسين وضع السكان. و أضاف ذات المسؤول، بأنه من أجل تحسين ظروف المعيشة و تحريك دواليب التنمية بالمنطقة و التقليص من مظاهر الاحتياج و تشجيع السكان على الاستقرار في الريف و القضاء على النزوح الريفي، فإن البرامج التنموية التي حظيت بها البلدية، ستمكن من تقليص متاعب السكان و تساهم في التكفل باحتياجاتهم و انشغالاتهم في شتى الميادين و المجالات، و التي رفعت إلى السلطات المحلية سابقا للنظر فيها، حيث استفادت منها البلدية و تمت الموافقة عليها لإنجاز المشاريع ذات العلاقة بحياة المواطنين. كما خصصت مبلغا لفك العزلة عن سكان المناطق الريفية التابعة للبلدية، كإعادة تأهيل و تعبيد الطرق الريفية، لوضع حد لانتظار و ترقب أبناء هذه المنطقة الذين يشتكون من العزلة لاسيما خلال تساقط الأمطار و الثلوج. و يمثل هذا المطلب اهتماما كبيرا بعد المياه الصالحة للشرب، و يهدف إلى تحسين ظروف معيشة السكان و تنقلهم في ظروف ملائمة، و وعد رئيس البلدية السكان بالعمل على التكفل التام باحتياجاتهم المختلفة، خاصة في ظل الانتعاشة المالية للبلدية، التي تسمح بتوفير مختلف المرافق. للإشارة، فإن بلدية الحويجبات من بلديات ولاية تبسة الفلاحية بامتياز، لاسيما إنتاج البطاطا و الثوم، فضلا عن تربية الماشية.