300شخص يتجمهرون أمام بلدية عين فكرون للمطالبة بقفة رمضان أقدم أمس الأول عشرات المعوزين بعائلاتهم بإقليم دائرة عين فكرون بأم البواقي على غلق مقري البلدية والطريق الوطني رقم 10 الرابط بإقليم ولاية قسنطينة لدقائق تعبيرا منهم على استيائهم وتذمرهم من المعايير غير الشفافة حسبهم التي تعتمدها السلطات المحلية في توزيع الإعانات المالية لشهر رمضان الفضيل مطالبين بتدخل السلطات الولائية لإيجاد حل للعجز الحاصل في عدد الإعانات والذي يقابله عدد لا بأس به للمعوزين. المحتجون الذين أغلقوا لفترة زمنية ليست بالقصيرة طريق قسنطينة ومعها مقر البلدية طالبوا من السلطات المحلية التدخل بإضافة عدد من الإعانات المالية لتغطية ما وصفوه بالعجز الحاصل في الإعانات التي لم تكف عددهم المرتفع وحسبهم ففي كل مرة يتقدمون من مصالح البلدية تقدم لهم توضيحات بكونهم غير محصيين في القوائم الاسمية المخصصة للاستفادة من الإعانات التضامنية الأمر الذي جعلهم محتارين في الجهات التي أحصت معوزي المدينة وأعدت بعدها القوائم الاسمية. وهو الأمر الذي جعلهم يحتجون للمطالبة بإدراجهم ضمن المستفيدين من الإعانات المالية كونهم هم الآخرين يعانون ويتخبطون في مشاكل اجتماعية متفرقة دفعتهم للاستدانة والدخول في أزمة مديونية بعد حرمانهم من الاستفادة مشيرين إلى أن الجهات القائمة على العملية أشركت العزاب وأقصت أرباب العائلات المعوزة. من جهة أخرى عادت عديد جمعيات المدينة لتؤكد إقصاءها وتهميشها من المشاركة في عملية الإحصاء. رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد صيد جمال أوضح في اتصال هاتفي بأن المحتجين لم يغلقوا مقري البلدية والطريق الوطني والذي حدث هو أن عدد المحتجين فاق ال300 محتج أمام مقر البلدية الذي يتواجد على طول الطريق الوطني رقم 10 الرابط بقسنطينة، "المير" بين بأن المحتجين أرادوا إدراجهم ضمن أفراد عائلاتهم الذين استفادوا وهو الأمر الذي عقد بعده اجتماع بحضور ممثلين عنهم وكذا رئيس أمن الدائرة. رئيس البلدية أشار بأن البلدية تكفلت بالعائلات المتضررة وأخذتها بعين الاعتبار وحسبه فالإعانات المخصصة تقدر ب2299 إعانة وعن العزاب أشار بأنهم يعدون على أصابع اليد الواحدة وهم كذلك يعانون أوضاعا مزرية وتم إدراجهم بالنظر لحالتهم الاجتماعية، "المير" الذي شكر الأمن وممثلي جمعيات ومنظمات عن المساعدة التي منحوها للسلطات المحلية بين بأن البلدية خصصت للعملية التضامنية مبلغ 600 مليون سنتيم والولاية خصصت للبلدية مبلغ 76 مليون سنتيم ومديرية النشاط الاجتماعي رصدت مبلغ 13 مليون سنتيم، وحسبه فاللجنة عاكفة على توزيع 4 آلا دينار لكل معوز بكل شفافية، وعن إقصاء الجمعيات فأكد "المير" بأن باب المشاركة فتح واقتصر التمثيل على جمعيات دون أخرى بالنظر لما صاحب العملية من احتجاجات الموسم المنقضي، رئيس البلدية الذي أكد إحصاء قرابة 3 آلاف معوز أوضح بأن الإعانات لا تكفيهم جميعهم وفي المقابلات تم الوقوف على حالات لانتهازيين وتجار أرادوا الاحتيال للحصول على إعانة المعوزين. أحمد ذيب