يراهن مدرب شباب باتنة فيصل لعلاوي، على إرادة اللاعبين لتخطي مولودية قسنطينة، وذلك رغم التغييرات التي عرفها التعداد ونسبة الجاهزية، التي لم يبلغ بعد المستوى الكافي لدخول أجواء المنافسة الرسمية. لعلاوي أشار في هذا الصدد، بأن تحويل المقابلة إلى مركب أول نوفمبر، بعد أن كانت مقررة بملعب سفوحي، أخلط حساباته، وقال في هذا الصدد :» سنواجه الموك في ظروف استثنائية، انطلاقا من حالة اللاإستقرار التي ظلت تلازم المجموعة، مرورا بنقص التحضير بالكيفية المرجوة، وصولا إلى غياب بعض الركائز لقلة المنافسة، وعدم وجودها في الفورمة المطلوبة بعد التحاقها بشكل متأخر بالمجموعة في صورة لحلوح وزغلي». إلى ذلك، يأمل لعلاوي في أن تكون المواجهة فرصة للوجوه الشابة المستقدمة، للتألق رغم قلة الخبرة، معتبرا الفوز ضروريا لكسر الحاجز البسيكولوجي وتفادي تسرب الشك مبكرا إلى صفوف اللاعبين والأنصار، وقال في هذا الشأن: « الأكيد أن المقابلة، ستكشف عن مدى قدرة فريقنا على مجابهة البطولة، ولو أن تغيير مكان إجرائها على أرضية معشوشبة طبيعيا، سيشكل عائقا أمام اللاعبين الذين قاموا بجميع مراحل التحضيرات على البساط الاصطناعي».