حنون تدعو لاتخاذ إجراءات إيجابية في مشروع قانون المالية 2019 دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس، إلى ضرورة اتخاذ إجراءات إيجابية في مشروع قانون المالية لسنة 2019، وطالبت في هذا الإطار بالزيادة في ميزانية التسيير، فيما جددت دعوتها لانتخاب جمعية تأسيسية وطنية، مؤكدة على تقوية الجبهة الداخلية بطريقة فعلية، كما حذرت من أن الجزائر مستهدفة من طرف القوى الإمبريالية . وأوضحت حنون، خلال افتتاحها، أمس، لأشغال الدورة العادية للمكتب السياسي للحزب، بالعاصمة "أن التداعيات على المستوى العالمي والوطني تؤكد صحة التوجه السياسي للحزب خاصة فيما يتعلق بانتخاب جمعية تأسيسية وطنية كمخرج وحيد قادر على حماية البلاد من التدخل الخارجي وتجنيبها الفوضى". وأكدت حنون، بأن السعي من أجل الحلول الجزائرية الوطنية حصريا هو عمل وطني، كما طالبت باتخاذ تدابير إيجابية في مشروع قانون المالية لسنة 2019 " ، لصالح الشعب، وأوضحت في هذا الاطار، أن حزب العمال، سيدافع من أجل تقوية الإجراءات الإيجابية التي يتضمنها مشروع قانون المالية ل2019 ، وذلك من خلال تقديم اقتراحات تعديلات بخصوص هذا المشروع، وفي مقدمتها -كما أضافت- الزيادة في ميزانية التسيير والتي تم تخفيضها في 2018 ، فيما نوهت في السياق ذاته، بالإجراءات الإيجابية التي تضمنها قانون المالية التكميلي لسنة 2018 . كما طالبت حنون من جهة أخرى، بعدم تقديم أي مشروع قانون أمام البرلمان بغرفتيه في المرحلة الحالية، باستثناء مشروع قانون المالية لسنة 2019. ونددت نفس المتحدثة بالتقارير الخارجية، التي "تتوقع حدوث فوضى بالجزائر بمناسبة تنظيم الانتخابات الرئاسية"، وقالت إن الضرورة ملحة "لتهدئة الوضع الاجتماعي حفاظا على التماسك الاجتماعي"، مؤكدة على ضرورة تقوية الجبهة الداخلية بطريقة فعلية . ومن جهة أخرى، اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، التصريحات الصادرة عن الماريشال الليبي خليفة حفتر، بشأن الجزائر، "وحتى ولو أنه تراجع عنها، أنها تهديدات متهورة ، تدخل في إطار الضغوطات والمناورات الإمبريالية على بلادنا " وأضافت قائلة: "إن الشعب الليبي بريء من هذا التهور، وهو ضحية للحرب الإمبريالية الناتجة عن التدخل لتفكيك ليبيا لنهب ثرواتها وقالت نفس المتحدثة ،"إننا متضامنون مع الشعب الليبي الشقيق بصفة لا مشروطة من أجل التوصل إلى الحل بين الفرقاء الليبيين حصريا". وأضافت "أنه علينا أن نبقى حذرين لأن هكذا تحرشات سوف تتعدد وتتكرر" وتساءلت من المنتفع من تدهور العلاقات بين الجزائر وليبيا؟ ، موضحة أن الجواب واضح، فالمستفيد هي" القوى الإمبريالية التي تتحمل مسؤولية تدمير ليبيا و تعارض كل المحاولات الرامية للتهدئة وإيجاد الحل السياسي والسلمي " وذكرت، في السياق ذاته أن هده القوى الإمبريالية تستهدف أيضا الجزائر.