ميهوبي يشيد باحترافية الإعلام الوطني في متابعة المنتخب أقام كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال،عز الدين ميهوبي، أمس حفل استقبال على شرف ممثلي وسائل الإعلام العمومية والخاصة التي تولت نقل وتغطية مقابلتي الفريق الوطني مع الفريق المصري في القاهرة والخرطوم. و أشاد ممثل الحكومة بالمناسبة بأداء الإعلام الوطني و المستوى الكبير من الاحترافية والمهنية، والتي كانت محل اهتمام العالم بأسره. وقال في الاحتفالية التي اقيمت أمس بفندق هيلتون بالعاصمة أن هذا الحفل "كان يجب أن يقام تيمنا بجهود الصحافيين الجزائريين في الدفاع عن المصلحة العامة للجزائر ومنتخبه الوطني"، و أكد احترامه وتقديره للأسرة الإعلامية الجزائرية، التي كانت مدركة منذ الوهلة الأولى أنها تقف وراء فريقها الوطني القوي، خاصة مع الدعم المادي والمعنوي الذي وجده أشبال سعدان من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كما أشاد الوزير بالدور الريادي للصحافة الوطنية، التي وقفت في وجه الآلة الإعلامية التضليلية، التي صاحبت لقاء الجزائر مصر، وإضافة إلى الصعوبات التي واجهت الإعلام الجزائري وهو ينقل الحقيقة. و اظهر كاتب الدولة المكلف بالاتصال ارتياحا كبيرا، للنتائج الكبيرة التي حققتها الصحافة المكتوبة في بلادنا، بعد ما تسجيل سحب الصحف زيادة بنسبة 100?، حيث وصل السحب اليومي لكل العناوين أزيد من 4 ملايين نسخة، بعدما كانت لا تتعدى قبل ستة أشهر 2.5 مليون فقط ، وبالتالي أصبح لكل 10 جزائريين صحيفة واحدة، وهذا من خلال الأخبار التي كانت تنقلها عن تشكيلة المدرب رابح سعدان، وتحليها بالمهنية باعتبارها عين الجزائريين. ، حيث وصل السحب اليومي لكل العناوين أزيد من 4 ملايين نسخة، بعدما كانت لا تتعدى قبل ستة أشهر 2.5 مليون فقط ، وبالتالي أصبح لكل 10 جزائريين صحيفة واحدة، وهذا من خلال الأخبار التي كانت تنقلها عن تشكيلة المدرب رابح سعدان، وتحليها بالمهنية باعتبارها عين الجزائريين. واثار استقبال الوزير لممثلي الصحف الجزائرية ارتياح الأسرة الإعلامية و لم يخف احد الإعلاميين المخضرمين إعجابه بالموقف الرسمي الجزائري من خلال التكفل بنقل وحماية الصحفيين الجزائريين في القاهرة والسودان. و اعتبر صحفي آخر مبادرة وزارة الاتصال على أنها بيان دعم رسمي صريح للإعلام الجزائري في مواجهة الحملات الإعلامية الرسمية والخاصة من قبل الإعلام والفضائيات المصرية على الجزائر حكومة وشعبا والتي نال فيها الإعلام الجزائري قسطا وافرا من الحقد لأنه كان شاهدا على اعتداء المصريين وناقلا للأحداث بأكبر قدر من الاحترافية رغم بعض الانزلاقات.