تسوية رزنامة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس:سقوط السنافر وسوسطارة تلتحق بالشبيبة في الصدارة

أفرزت مخلفات تسوية رزنامة الرابطة المحترفة الأولى التحاق اتحاد الجزائر بشبيبة القبائل في صدارة الترتيب، بعد سحقه مولودية بجاية بخماسية، في انتظار إجراء مقابلته المتأخرة الأخرى أمام اتحاد بلعباس.
من جهته حافظ وفاق سطيف على مركزه الثالث رغم اكتفائه بنقطة واحدة من تنقله إلى المدية في لقاء متأخر، ولو أنه كان بإمكانه العودة بكامل الزاد لو لا تلقيه هدفا قاتلا (د88) بعدما كان متقدما في النتيجة، وكذا تضييع لاكروم لضربة جزاء (د79)، وطرد دراوي في الدقائق الأخيرة. ومع ذلك، نجحت كتيبة الطاوسي في تقليص الفارق عن ثنائي الزعامة إلى أربع نقاط، فيما تبقى حالة العسر تلازم أبناء التيطري داخل الديار.
أما شباب قسنطينة، فقد عجز عن طرد النحس بعد تسجيل ثالث تعثر له على التوالي وهذه المرة على يد مولودية الجزائر في قمة استثنائية، أبان خلالها رفقاء بن شريفة صمودا كبيرا، قبل أن يسقطوا في الأنفاس الأخيرة عند تلقيهم هدفا ثانيا (د87) حمل توقيع بن دبكة. وقد تأثر السنافر بضغط المباراة والأخطاء التحكيمية، فضلا عن غياب عدة ركائز، وحرمانهم من دعم أنصارهم. السنافر الذين تمكنوا من فك عقدة القاطرة الأمامية خارج الديار بتوقيع صالحي أول هدف بعيدا عن أسوار ملعب حملاوي من ضربة جزاء، احتفظوا بالمركز السادس رفقة مولودية بجاية ليتواصل نزيف النقاط، فيما واصلت المولودية تسيدها على مواجهاتها مع الشباب في عقر دارها.
م مداني/تصوير : الشريف قليب
مولودية الجزائر ( 2) - (1) شباب قسنطينة
السنافر يواصلون سقوطهم الحر
مركب 5 جويلية، جمهور متوسط، أرضية حسنة، طقس غائم، تحكيم للثلاثي: بوخالفة و سراج وحالم.
الإنذارات
بن دبكة من جانب المولودية
حداد وبن شريفة من جانب الشباب
الأهداف:
حشود (د16) وبن دبكة (د 87) للمولودية.
صالحي (د 28) للشباب.
التشكيلتان:
مولودية الجزائر: شعال، حشود، عروس، دمو، عزي، ديانغ، بن دبكة، بورديم، نقاش، سويبع(بن عثمان) وحدوش(بن عروس).
المدرب: صايفي.
شباب قسنطينة: رحماني، بن عيادة، بن شريفة، سيلا، زعلاني، حداد(بلجيلالي)، صالحي(قعقع)، بلخير، العمري(زيتوني)، كاغامبيغا، بلقاسمي.
المدرب: عمراني.
واصل شباب قسنطينة سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم، عقب الخسارة أمس أمام مولودية الجزائر بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد.
بداية المباراة كانت حذرة من الجانبين، أين حاول كل منافس جس نبض الآخر، خاصة من طرف الشباب، الذي دخل بتشكيلة منقوصة من خدمات عدة عناصر، الأمر الذي جعل المدرب عمراني يستنجد بمتوسط الميدان سيلا على مستوى المحور إلى جانب زعلاني، أين ظهر بعض الارتباك بينهما في بادئ الأمر، اتضح في لقطة الهدف المفاجئ للمولودية في (د16) بعد أن نجح المدافع حشود في كسر مصيدة التسلل و افتتاح مجال التهديف بقذفة قوية، لم يقو الحارس رحماني على صدها، وهو الهدف الذي أخرج لاعبي الشباب من منطقتهم وراحوا ينقلون الخطر إلى مرمة المحليين، عن طريق الهجمات المعاكسة، والتي كللت إحداها في (د22) عن ضربة جزاء بعد عرقلة بلخير داخل منطقة العمليات من طرف المهاجم نقاش، نجح صالحي في تحويلها إلى هدف التعديل بكيفية جميلة، معلنا الأفراح في مقعد بدلاء الشباب، على اعتبار أن السنافر غابوا عن المدرجات بفعل قرار الرابطة، التي حرمتهم من التنقل إلى ملعب 5 جويلية، على أن يحدث نفس الشيء مع أنصار المولودية في مباراة الإياب، وأما الدقائق المتبقية من المرحلة الأولى فقد عرفت تمركز اللعب في وسط الميدان إلى إعلان الحكم بوخالفة نهايتها.
المرحلة الثانية، سارت على نحو سابقتها وعرفت مستوى متقارب من الجانبين، مع تطبيق الشباب خطة حذرة، تعتمد على غلق المنافذ على لاعبي المولودية وإجبارهم على لعب الكرات الطويلة، والتي كان لها الثنائي سيلا وزعلاني بالمرصاد، ومع مرور الوقت بدأ أشبال عمراني يكتسبون ثقة أكبر في النفس، أين خلقوا بعض الفرص عن طريق الخطير بلخير، لكن الدقائق الأخيرة سارت عكس ما يتمناه السنافر، خاصة في (د87) بعد خطأ فادح من طرف بلقاسمي حشود يفتك منه الكرة ويوزع ناحية البديل بن عثمان، الذي كان في وضعية مناسبة، لكن رأسيته تصدى لها الحارس رحماني في المرة الأولى لتجد بن دبكة، الذي نجح في تسجيل الهدف الثاني، لتنتهي المباراة بفوز المولودية بهدفين مقابل هدف واحد. م.خ
أولمبي المدية (2) – (2) وفاق سطيف
النسر الأسود يجانب الفوز
جانبت تشكيلة وفاق سطيف فوزا كان في المتناول، واكتفت بنقطة وحيدة من سفريتها إلى عاصمة التيطري لمواجهة اولمبي المدية، الذي عرف لاعبوه كيف يستدركون تأخرهم في لقاء شيق، شهد تسجيل أربعة أهداف مع تضييع لاعب الوفاق لاكروم، لضربة جزاء وطرد للاعب دراوي في الوقت بدل الضائع.
كانت بداية المواجهة، حذرة من الجانبين، واستمرت فترة جس النبض لأكثر من ربع ساعة الأول، ولم تسجل أول فرصة التي كانت سطايفية سوى عند (د18)، من خلال هجوم معاكس قاده جحنيط لكن المدافع ديمبيلي تدخل في آخر لحظة وأنقذ مرماه، وهو نفس مصير لقطة نمديل، دقيقة بعد ذلك، عندما اصطدمت كرته في العارضة الأفقية.
هذه المحاولة أخرجت أصحاب الأرض من قواعدهم، وبحثوا أيضا عن التسجيل ووقف زحف السطايفية، وقد كان لهم ذلك في (د20)، حيث شهدنا كرة طويلة من عدّاد، مرر ناحية مطراني، هذا الأخير يمرر على طبق لزميله سامر، بكل سهولة أسكنها داخل الشباك، مستغلا هفوة من دفاع النسر الأسود.
رد فعل لاعبي الوفاق كان سريعا، بعدما تمكنوا من تعديل النتيجة في (د28)، عن طريق ضربة جزاء نفذها عيبود. تواصلت بعدها حملات السطايفية الذين حاولوا النيل مرة أخرى من شباك شيكر، وكادوا ينجحون في ذلك عند (د33) من خلال تنفيذ بكير ركنية، ورأسية من بدران، اصطدمت في العارضة الأفقية، لينتهي الشوط الأول على وقع التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.
في المرحلة الثانية، كانت لصالح أصحاب الأرض الذين كادوا ينالون من شباك الوفاق في (د52)، بعد خطأ من المدافع ساعد الذي حاول إبعاد كرة سامر، غير أنها كادت أن تخادع بولطيف ومرت جانبية، قبل أن تعود السيطرة لزملاء غشة، ويتمكن أشبال الطاوسي من أخد الأسبقية في (د69) عن طريق البديل لاكروم، بعدما استغل كرة زميله لعوافي ووضعها براسية محكمة في مرمى شيكر، وتواصلت حملات السطايفية الذين تحصلوا على ركلة جزاء ثانية في (د79)، غير أن لاكروم مسجل الهدف الثاني ضيعها، وهو ما منح الآمل للاولمبي التي تمكن لاعبوها في (د87) من تدارك تأخرهم، بمساعدة من ساعد الذي حاول إبعاد كرة خطيرة لكنه وضعها بالخطأ في شباك فريقه، قبل أن ينتهي اللقاء بتعادل طعمه مر، خاصة وأن حسرة الطاوسي وأشباله على تضييع نقطتين، كانت كبيرة.