نحو إجبار الراجلين على استعمال انفاق وسط مدينة قسنطينة وجهت لجنة المرور ببلدية قسنطينة تعليمات صارمة لأصحاب سيارة الأجرة للالتزام بالعمل داخل المحطات حتى تتمكن من تنظيم حركة المرور التي تطرأ عليها تغييرات جذرية بداية من يوم غد كما يجري التحضير لمنع الراجلين من السير خارج الأنفاق. حيث أفاد مصدر من مصلحة النقل أنه تمت مطالبة ممثلي أصحاب سيارات الأجرة بضرورة احترام شروط العمل وبعدم التوقف خارج المحطات حتى لا يتسببوا في الازدحام ويؤثروا على سير حركة المرور في ظل التعديلات الأخيرة التي يفرضها قرار غلق جسر سيدي راشد، حيث أفاد المصدر أن هناك أكثر من أربعين محطة متواجدة داخل المدينة وبأحياء مجاورة والعمل بها يجنب حالة الاختناق التي عادة ما تحصل كون السيارات تجوب الأحياء بحثا عن زبائن خارج المحطات التي أصبحت عديمة الجدوى . نفس المصدر قال بأنه تم تشكيل لجنة متابعة لمخطط النقل الجديد للتحكم فيما قد يطرأ من إختلالات خاصة بالنسبة للنقل بالحافلات، حيث أبدى الناقلون تخوفا من تحويل الحافلات المتواجدة بمدخل باردو إلى محطة خميستي لكن الإدارة ترى أن كل الإجراءات تم اتخاذها وأنه تم تقسيم المحطة لرواقين واحد خاص بحافلات القطاع العمومي وآخر للخواص، وبالنسبة لحافلات الخروب تقرر تأجيل التحويل الجزئي الذي يعتبر قرارا قديما رفض الناقلون تطبيقه سابقا حيث ستقوم اللجنة بمتابعة الأمر وفي حال تسجيل اختناق على مستوى باب القنطرة يتم التحويل.المرحلة التالية تكون تنظيم حركة الراجلين بوسط المدينة بوضع حواجز تحتم استخدام الأنفاق الأرضية ولكن بعد تهيئتها وتوفير الإنارة و المراحيض مع خلق نشاطات خفيفة تخلق الحركة بداخلها، حيث قال لنا المسؤول بأنه سيتم إستعمال حواجز لا تؤثر على المنظر العام بل وتضفي عليه جمالية خاصة على أن ينتشر عناصر من الشرطة لتطبيق القرار مثلما يحدث في المخطط الذي يدخل حيز التطبيق بداية من يوم غد. ن/ك