تمكن عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة نهاية هذا الأسبوع المنقضي من حجز 40 قطعة نقدية أثرية تعود لمختلف الحقب التاريخية القديمة وتوقيف الشخصين اللذين كانت بحوزتهما هذه القطع واللذان تم الأمر بوضعهما رهن الحبس لدى تقديمهما لنيابة محكمة ميلة . تفاصيل القضية تعود إلى تلقي فرقة البحث والتحري لمعلومات تفيد بوجود نشاط مشبوه لشخصين يبلغان على التوالي 30 و 44 سنة من العمر يستغلان شبكة التواصل الاجتماعي (فايسبوك) لعرض كمية من القطع المعدنية الأثرية للبيع، وبالتنسيق مع فرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية وكذا خلية حماية التراث الثقافي بأمن الولاية وتكثيف التحريات تم تحديد هوية المشتبه فيهما ومكان عقدهما للصفقة المشبوهة وعليه تم وضع خطة عمل ميدانية مكنت من توقيف المشتبه فيهما بمحطة نقل المسافرين الخاصة بخطوط منطقة التلاغمة وشلغوم العيد حيث عثر بحوزتهما على الكمية السالفة الذكر التي بينت الخبرة المنجزة عليها من طرف مديرية الثقافة لولاية ميلة أنها تكتسي أهمية تاريخية وأثرية وتنقسم إلى سبعة مجموعات تعود لفترات زمنية مختلفة. المشتبه فيهما ينحدران من ولايتي البليدة وجيجل تبين أن أحدهما ورثها عن جده المتوفى وهو بصدد بيعها لأحد الأشخاص يجهل هويته بولاية ميلة تعرف عليه عن طريق موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك).