أوقفت عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة، نهاية الأسبوع المنصرم، 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 33 و45 سنة، كما استرجعت 13 قطعة نقدية أثرية ذات قيمة تاريخية هامة. وجاءت هذه العملية إثر معلومات وصلت إلى عناصر فرقة البحث والتحري بأمن ولاية ميلة، تتعلق بنشاط مشبوه لأشخاص ينشطون عبر صفحات التواصل الاجتماعي فايسبوك في مجال عرض كمية من القطع النقدية المعدنية الأثرية للبيع، حيث أفضت التحريات إلى تحديد هوية المشتبه فيهم الذين كانوا بصدد بيع عدد من القطع النقدية الأثرية، وعلى إثر ذلك تم وضع خطة ميدانية محكمة بنصب عدة نقاط مراقبة أسفرت عن توقيف المشتبه فيهم بمدينة شلغوم العيد جنوب ميلة، كانوا على متن سيارة سياحية من نوع “بيجو 207” تحمل ترقيم ولاية باتنة ينحدرون من بلديات تكوت وعين توتة وعيون العصافير بولاية باتنة، متلبسين بحيازة 13 قطعة أثرية نقدية ذهبية، تعود إلى حقب تاريخية هامة. وقالت مصادر “الشروق”، إن 13 قطعة نقدية أثرية التي تم حجزها من معدن الذهب تعود إلى العهد البيزنطي، وذلك حسب تقرير الخبرة المنجز من طرف المصالح المختصة. وبعد الانتهاء من الإجراءات القانونية قدم المشتبه فيهم أمام نيابة محكمة شلغوم العيد الخميس، للنظر في قضيتهم.