ترحم رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بمربع الشهداء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة على أرواح شهداء الثورة التحريرية بمناسبة إحياء الذكرى ال 64 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر 1954. وبعد أن استعرض تشكيلة من الحرس الجمهوري أدت له التحية الشرفية وضع الرئيس بوتفليقة إكليلا من الزهور وقرأ فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية وقبل الراية الوطنية. وحضر المراسم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب و والوزير الأول أحمد أويحيى و وزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية الطيب بلعيز ورئيس المجلس الدستوري مراد مدلسي ونائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح ووزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ووزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نور الدين بدوي ووزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح ووزير المالية عبد الرحمان راوية ووزير المجاهدين الطيب زيتوني والأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين السعيد عبادو . كما احتضن قصر الشعب، حفل استقبال بمناسبة إحياء الذكرى ال64 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر 1954، بحضور مسؤولين سامين في الدولة يتقدمهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، والوزير الأول أحمد أويحيى. وتلقى السادة بن صالح وبوشارب وأويحيى، خلال هذا الحفل، التهاني من مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء الحكومة وضباط سامين في الجيش الوطني الشعبي. كما تلقوا التهاني من شخصيات وطنية وتاريخية ومجاهدين ومجاهدات وممثلي الأحزاب السياسية والمجتمع المدني وكذا أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر. حفل على شرف إطارات سامية للدولة ومتقاعدين من الجيش كما أشرف السيد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يوم الخميس بالنادي الوطني للجيش- ببني مسوس، على حفل أُقيم على شرف إطارات سامية في الجيش الوطني الشعبي من العاملين والمتقاعدين وبحضور عدد من المسؤولين السامين في الدولة. حضر هذا الحفل الذي يندرج في إطار التقاليد العريقة للجيش الوطني الشعبي التي ترمي إلى تثمين مختلف محطاتنا التاريخية الخالدة وتخليدا لأرواح الشهداء الأمجاد، كل من السادة رئيس مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس المجلس الدستوري، الوزير الأول وأعضاء من الحكومة إلى جانب شخصيات وطنية ومجاهدين. خلال هذا الحفل، استمع الحضور إلى النشيد الوطني من تأدية الفرقة الموسيقية للحرس الجمهوري كما تم تنظيم معرض للصور يسرد مختلف المراحل التي قطعتها الثورة التحريرية المجيدة منذ اندلاعها إلى غاية الاستقلال. واختتم الحفل بعروض شيقة للألعاب النارية، مع متابعة شاشة عرض ضخمة بثت صور وأشرطة تخليدا للمناسبة المجيدة. رفع العلم الوطني بمقر وزارة الشؤون الخارجية كما تم على الساعة منتصف ليل الأربعاء، رفع العلم الوطني بمقر وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر العاصمة, وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال64 لاندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954. وتم خلال الاحتفال, الذي أشرف عليه وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل, بحضور مجاهدين وإطارات بالوزارة, وضع إكليل من الزهور وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة كما تم بذات المناسبة, استذكار مناقب «الرجال والنساء الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وشنوا في ليلة الفاتح نوفمبر 1954 عشرات الهجومات على مواقع الاستعمار الفرنسي إعلانا لثورة شعب أراد استرجاع سيادته واستقلاله مهما كان الثمن», وكذا التأكيد على «واجب صيانة العهد والحفاظ على البلاد». احتفالات شعبية بعيد الثورة وشهدت 1541 بلدية عبر كامل التراب الوطني، احتفالات بهذه المناسبة، إذ تقدمت فرق الكشافة وقدامى الثوار وعائلات الشهداء والناشطين والمواطنين المواكب الاحتفالية في ساحات الشهداء، وتم رفع العلم الوطني، قبل التوجه إلى مقابر الشهداء لقراءة الفاتحة على شهداء الثورة. كما اقيمت في عديد البلديات معارض للصور ومحاضرات للشباب حول ظروف اندلاع ثورة التحرير ومقاومة الاستعمار بعد مسار من النضال السياسي، للتعريف بمآثر الشهداء والثوار، وكشف جرائم الاستعمار الفرنسي ضد الشعب الجزائري. وأقامت بعض البلديات، مسابقات للأطفال لأحسن تصميم للعلم الوطني، تهدف إلى ربط الجيل الجديد بالعلم الوطني كرمز تاريخي وغرس القيم الوطنية فيهم. وجاءت تصاميم الأطفال في أشكال مختلفة، بيّنت ارتباط هؤلاء بالعلم الجزائري. كما نظمت أخرى مسابقات للعدو شارك فيها أطفال المدارس للاحتفال بذكر اندلاع الثورة المجيدة، كما أقيمت مسيرات كشفية ودقت فيها الطبول، وشارك عدد من الثوار في الاحتفال بلباسهم الثوري الذي كانوا يرتدونه في فترة الكفاح المسلح، كما شاركت في الاحتفال سيارات قديمة تعود إلى فترة الثورة الجزائرية، رفعت علم الجزائر. وفتح «متحف المجاهد» بمقام الشهيد، أبوابه للزوار وطلاب المدارس والجامعات والفرق الكشفية، لزيارته والاطلاع عن مجسمات وبقايا أسلحة وقنابل من ثورة التحرير، إضافة إلى مجسمات تجسد مختلف مراحل ثورة التحرير والمقاومة حتى الاستقلال عام 1962.