الكلاسيكو بحسابات الريادة وملعبا قسنطينة وتاجنانت بوابة العيادة شغل «كلاسيكو»، اتحاد الجزائر متصدر الترتيب والضيف شبيبة القبائل الوصيف، الرأي العام الرياضي، حتى قبل موعد إجرائه اليوم، في ظل تهديد إدارة النادي القبائلي، بمقاطعة المواجهة، احتجاجا على قرار الرابطة التي عمدت إلى تأخيره بيوم واحد، وهو ما سبب الكثير من اللغط حول هذه القمة التقليدية، التي استحقت صفة قمة الجولة، ليس لماضي مواجهات الفريقين وحسب، بل كونها تجمع المتصدر الجديد ووصيفه، الذي سيطر على المنافسة من جولاتها الأولى. ويقترح اليوم الثاني، من برنامج الجولة الثالثة عشرة، أطباقا كروية غاية في الأهمية، يتصدرها لقاء ملعب الشهيد حملاوي، بين بطل النسخة الماضية شباب قسنطينة والضيف مولودية وهران، في موعد يعتبر الأصعب على السنافر هذا الموسم، خاصة في ظل تضييع تشكيلة عمراني لفرصة إضافة لقب ثالث، وما أعقب ذلك من تصدعات في بيت الشباب، أكثرها حدة ما حدث في تدريبات الأحد، عندما اضطرت فرقة أمنية لتأمين حصة ذات الأمسية. ويمني مدرب الشباب عمراني النفس، في استغلال ظروف الضيوف وغياب 7 لاعبين كاملين، لتحقيق فوز يضع حدا لأسابيع عجاف، غير أن هذا الطموح يتقاطع مع رغبة الحمراوة، الساعية لإضافة نتيجة ايجابية، تؤكد فوزها الساحق قبل أسبوع على دفاع تاجنانت، الذي يعيش ظروفا استثنائية، بعد فشله في ضمان استقرار العارضة الفنية، ما دفعه للجوء إلى صانع أيامه الجميلة بوغرارة ابن مدينة عين مليلة، التي ستكون للصدفة تشكيلتها أول منافس له في مغامرته الجدية في لقاء صعب على الطرفين، خاصة وأن ظروف «لاصام» تشابه إلى حد ما ظروف «الدياربيتي»، ورغبتها في تفادي التعثر تماثل طموح المحليين، الذين باتوا أحد أضلاع مثلث النزول. فريق اتحاد بلعباس المنتشي بتتويجه الأخير، يبدو أن فرصة استقباله للضيف بارادو ، قد تكون فرصة لإضافة انتصار جديد يحسن ترتيبه، على أمل استكمال المشوار بنجاح وإنقاذ الفريق. وإذا كان فريقا تاجنانت وبلعباس، يملكان فرصة تحسين مركزيهما، فإن صاحب الفانوس الأحمر شباب بلوزداد، تنتظره سفرية جد خطرة إلى بشار، للقاء نسور الجنوب الذين أكملوا خمس جولات دون خطأ، ويريدون السادسة بفوز يؤكد صحوة أبناء نغيز، ويقربون ممثل الجنوب الكبير من «البوديوم»، الذي ألفه في الموسمين الأخيرين.