ناشد سكان عديد الأحياء بمدينة سيدي خالد في بسكرة، السلطات المحلية، للإسراع في تهيئة الأحياء و الشوارع التي ارتفع معدل التدهور بها، خاصة عقب الأمطار الأخيرة، أين تحولت إلى برك من المياه و الأوحال فرضت عليهم عزلة خانقة و أعاقت تحركاتهم. ممثلو السكان و في اتصالهم بالنصر، أكدوا على حاجتهم لتدخل سلطاتهم المحلية و إيجاد الحلول المناسبة للوضعية الكارثية التي تعرفها الطرقات و الشوارع منذ سنوات. المتضررون شددوا على ضرورة الإسراع في تنفيذ مشاريع التهيئة و التحسين الحضري للطرقات التي تحولت مع مرور الوقت إلى خطر حقيقي على سلامة المواطنين بسبب كثرة انتشار الحفر و المطبات التي صعبت من حركة السير. و انتقدوا استمرار هذه الوضعية المطروحة التي لم تلق الحلول الجذرية رغم الشكاوى التي وجهت لجميع الجهات، المتضمنة تدخلا عاجلا لبعث مجموعة من المشاريع التنموية بالأحياء المتضررة، في ظل ضعف شبكة الإنارة العمومية. ما جعلهم يبدون استياء كبيرا من استمرار غض الطرف عن معاناتهم من طرف السلطات الوصية، التي لم تسارع في تلبية مطالبهم رغم تلقيهم للوعود، إلا أنها لم ترق للتنفيذ على أرض الواقع. و أكدوا على أنهم يأملون في الاستجابة لمطالبهم و قيام المسؤولين بمبادرات جدية لحل مشاكلهم العالقة، ضمانا لإطار معيشي ملائم. السلطات المحلية، أكدت على أنها تسعى لتنفيذ جميع المشاريع المبرمجة المتضمنة التحسين الحضري و تلبية مطالب السكان، بعد الشروع الفعلي في تجسيد بعضها.