يشتكي سكان بعض الأحياء بمدينة بسكرة، من تدهور حالة الطرقات وكثرة الحفر والمطبات التي أعاقت حركة السير، مطالبين السلطات المحلية بضرورة التدخل العاجل لإعادة الاعتبار لها وإنهاء معاناتهم. وحسب بعضهم في حديثهم للنصر، فإن الأمطار الأخيرة عقدت الوضعية أكثر، في ظل صعوبة استعمال بعض الطرقات، مما شكل متاعب كبيرة لهم، رغم أن الوضعية مطروحة منذ مدة وبقيت تراوح مكانها، بحيث تحولت مع مرور الوقت إلى كابوس حقيقي نغص عليهم حياتهم، في ظل تحولها إلى برك من المياه والأوحال عند تساقط الأمطار. المتضررون عبروا عن تذمرهم الشديد جراء التأخر، فيما يتعلق بصيانة الطرقات على مستوى الأحياء والشوارع التي تحول بعضها إلى مصدر للخطر خاصة لأصحاب المركبات. و أضافوا بأن ضعف شبكة الإنارة على مستوى بعض الأحياء، جعل معاناتهم تتضاعف ليلا رغم توجيههم للشكاوى من أجل التدخل و إصلاح ما يمكن إصلاحه من الطرقات و شبكة الإنارة. و هي الوضعية التي انعكست سلبا على حياتهم اليومية، مخلفة مع مرور الوقت ردود أفعال منددة في أوساط المواطنين الذين ناشدوا المسؤولين المحليين للحد من الوضعية التي آلت إليها الطرقات. و شددوا على ضرورة تدخل السلطات المحلية في القريب العاجل وإيجاد حلول عملية لمشاكلهم المطروحة وفي مقدمتها إصلاح وتعبيد الطرقات بالأحياء المتضررة والتي أصبح بعضها غير صالح للاستعمال. رئيس البلدية وعد بتلبية مطالب السكان، من خلال تنفيذ المشاريع المبرمجة المتضمنة ترقيع وإعادة الاعتبار لشبكة الطرق الداخلية بالأحياء المعنية بالعملية والتي رصد لها غلاف مالي قدره 15 مليار سنتيم في إطار التكفل الأمثل بالانشغالات المطروحة من قبل سكان الأحياء بالمدينة.