يطرح سكان حي80 مسكنا اجتماعيا ببلدية الفيض شرق ولاية بسكرة، عدة مشاكل أثرت بشكل سلبي على حياتهم اليومية، و تحولت مع مرور الوقت إلى مثار للقلق، و في مقدمتها انعدام الغاز الطبيعي، التهيئة الحضرية، و الإنارة العمومية رغم الشكاوى و نداءات ا لاستغاثة لمختلف الجهات. السكان ناشدوا السلطات المحلية بضرورة الاستجابة لمطالبهم لوضع حد لمعاناتهم، خاصة مع قارورات غاز البوتان التي تحولت مع مرور الوقت إلى هاجس يعكر صفو حياة العائلات المقيمة. و أكدوا في اتصالهم بالنصر، على أن معاناتهم لا تزال متواصلة جراء المشاكل المطروحة التي لم تجد الحلول الجذرية التي يأملونها في منطقة تفتقر للكثير من ضروريات الحياة البسيطة. حيث عبروا عن تذمرهم الشديد جراء التأخر الكبير في تزويدهم بذات الطاقة، رغم الشكاوى التي وجهت لجميع الجهات المعنية، مؤكدين أنهم كانوا قد تلقوا وعودا من المسؤولين المحليين لتزويدهم بالغاز، على غرار بقية الأحياء الأخرى، إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها دون أن تلقى التجسيد الفعلي. ما دفعهم لمناشدة جميع الجهات من أجل التدخل في القريب العاجل لرفع الغبن عنهم، في ظل المتاعب الكبيرة في الحصول على قارورات غاز البوتان بعد أن ساهم غياب التهيئة الحضرية و الإنارة العمومية في مضاعفة معاناتهم. السلطات المحلية من جهتها أكدت أنها راسلت الجهات الوصية من أجل إدراج الحي المذكور ضمن مشاريع الربط بذات المادة الطاقوية قبل تنفيذ عملية التهيئة الحضرية، و تلبية مطالب السكان. ع/ بوسنة تتحول إلى برك مائية شتاء اهتراء طرقات يعيق التنقلات بالبلديات الشرقية يعاني المئات من سكان التجمعات الفلاحية ببلديات الجهة الشرقية لولاية بسكرة، على غرار الحمراء بسيدي عقبة و فيض السلة بعين الناقة، من الوضعية المزرية التي تتواجد عليها الطرقات التي تربطهم بمراكز المدن، و الممتدة على مسافات متباعدة تقدر أحيانا بعشرات الكيلومترات. و ذكر عدد من المتضررين في حديثهم للنصر، أن الطرق المهترئة صارت تشكل خطرا عليهم جراء الانتشار الواسع للحفر و المطبات، بعد أن تحولت إثر التقلبات الجوية المتعاقبة إلى برك مائية و أوحال استحال عليهم استعمالها في حركة التنقل. ما دفعهم للاستنجاد بالجرارات الفلاحية في عملية التنقل، مشيرين إلى أنهم راسلوا كافة السلطات قصد إعادة الاعتبار للطرق المتضررة التي ستمكن من فك العزلة المفروضة على مئات العائلات المقيمة، و تساهم أيضا في إنعاش العمل الفلاحي اعتبارا من المؤهلات الكبيرة التي تزخر بها المناطق المذكورة . كما تحدث البعض الآخر من السكان عن غياب المسالك الفلاحية و الكهرباء الريفية التي أدى غيابها إلى تكريس الحياة البدائية، فضلا عن معوقات أخرى ذات صلة مباشرة بحياتهم اليومية، رغم عشرات الشكاوى التي وجهت لمختلف المسؤولين من أجل التدخل العاجل، لكن الأمور ظلت تراوح مكانها. مناشدين جميع الجهات إلى ضرورة التدخل و الإعلان عن اتخاذ إجراءات جديدة للتقليل من حجم المعاناة، خصوصا و أن معظم الوعود التي قدمت من قبل لازالت لم تجسد على أرض الواقع. السلطات المحلية على مستوى بلدية عين الناقة، أكدت على أنها راسلت المديرية الوصية لأجل تسجيل مشروع يتضمن إعادة الاعتبار للمسالك المهترئة، لتسهيل حركة التنقل، و تخليص السكان من متاعبهم اليومية.