ملعب 8 ماي 45 بسطيف، أرضية صالحة، جمهور قليل، طقس متقلب، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوزرار، يحي عمر، رحمون، الحكم الرابع: بوسعدية. الإنذارات: بدران (د29)، ربيعي (د42)، سيدهم (د42) من الوفاق بوشيبة (د65)، ناتاش (د88) من الساورة. الطرد: زغبة (بعد نهاية المباراة) من سطيف. الأهداف: حامية (د31) للساورة. التشكيلتان وفاق سطيف: زغبة، ربيعي، رضواني، فرحاني، بدران، سيدهم، جحنيط، عيبود (نمديل)، لاكروم (لعوافي)، بكير، غشة (جابو). المدرب: رشيد الطاوسي. شبيبة الساورة: ناتاش، خوالد، بكاكشي، طالح، بوبكر، كوالخير، بوشيبة، مرباح، زايدي (زايدي)، حامية (يحي الشريف)، بولعويدات (كوناتي). المدرب: نبيل نغيز. منحت تشكيلة الوفاق، الضيف شبيبة الساورة، فرصة الارتقاء للمركز الثالث، بعدما استسلم أشبال المدرب الطاوسي لإرادة نظرائهم من تشكيلة نسور الجنوب، الذين حققوا بالمناسبة انجازا تاريخيا، كونهم لم يسبق لهم هزم النسر السطايفي في عقر دياره. بداية المباراة كانت بطيئة، بعد تمركز في وسط الميدان، قبل أن تستفيق تشكيلة الوفاق، التي تمكن لاعبوها من خلق عدة فرص لكنها أهدرت أمام مرمى المنافس، على غرار محاولة لاكروم في (د7). اندفاع عناصر الوفاق، قابله التفاف لاعبو الساورة على حارسهم، ما أجبر السطايفية على اللجوء لحل التسديد من خارج المنطقة، وكاد بعضها أن يثمر هدفا، على غرار ما قام به بكير في (د16) قم ربيعي في (د22). بعد هذا حدث ما لم يكن متوقعا، حيث وبعد مرور نصف ساعة، مرباح يفتك كرة من لاعب الوفاق، يمررها مباشرة لحامية، الأخير بتسديدة أرضية يسكنها داخل الشباك، مسجلا الهدف الأول، وهو ما أحدث حالة استنفار وسط عناصر الطاوسي في محاولة للتعديل، حيث شهدنا هجمات متتالية، لكنها افتقدت للتركيز، على غرار توزيعة غشة في (د33) ورأسية عيبود التي أبعدها ناتاش بأعجوبة، أما أخطر فرصة من السطايفية، فكانت دقيقتين بعدها، وضيعها فرحاني، وهو نفس ما فعله غشة دقيقة إثر ذلك، لتكون نتيجة كل هذا إقدام المدرب الطاوسي، على مغادرة أرضية الملعب غاضبا، دقيقة قبل نهاية الشوط الأول. الشوط الثاني، لم نسجل فرصا خطيرة من الجانبين، حيث ركنت الساورة للدفاع وأغلقت اللعب، الأمر الذي لم يترك للوفاق من حل سوى التسديد من بعيد، وشهدنا بعض التسديدات على غرار بكير في (د70) وتوغل ربيعي وعودة الدفاع لم تمكنه من التسجيل، أما أخطر فرصة كانت رأسية ربيعي في (د86)، أبعدها أحسن لاعب في المباراة الحارس ناتاش ثم إصطدمت في العارضة الأفقية. لتنتهي المباراة بفوز تاريخي لشبيبة الساورة، كونه الأول بملعب 8 ماي، في تاريخ مواجهات الفريقين.