نحو ربط كل المؤسسات التربوية بالأنترنيت عبر "ألكوم سات- 1" أشرفت وزيرة التربية نورية بن غبريط بمعية وزيرة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية والرقمنة، هدى إيمان فرعون، أول أمس من أدرارعلى انطلاق عملية ربط مختلف المؤسسات التربوية والهياكل التربوية بالأنترنيت ذات التدفق العالي عن طريق استغلال القمر الصناعي الجزائري ‹› ألكوم سات-1››، و تمت العملية خلال مراسم عرض مشروعي التربية الإلكترونية والصحة الإلكترونية باستعمال قدرات الساتل الجزائري ‘' ألكوم سات- 1'' بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر. وقصد القيام بأولى الاختبارات لهذين المشروعين، تم اختيار مدرسة عثمان بن عفان والمؤسسة الاستشفائية 120 سريرا بأدرار، بحيث استطاعت كل من المؤسستين التواصل مع المؤسسات الأخرى التابعة لكل قطاع شمال البلاد، عن طريق تقديم خدمات التواصل عبر الانترنت باستغلال المحطات الطرفية ذات الفتحات الصغيرة جدا «VSAT» وهذا لتقديم تطبيقات مواصلاتية. ويهدف هذان المشروعان القياديان للترابط عبر الشبكة المحلية إلى ربط كل المؤسسات التربوية بالإدارة المحلية والتلاميذ وأوليائهم بالنسبة لقطاع التربية، وربط كافة الفاعلين في مجال الصحة عبر التراب الوطني «مع ضمان شبكة ربط عبر الساتل ذات جاهزية عالية وتطبيقات ذات جودة لفائدة كافة المستخدمين». وأوضحت وزيرة التربية الوطنية بالمناسبة، أن تعميم عملية ربط المؤسسات التربوية عبر القمر الصناعي ‘' ألكوم سات – 1''، بالتنسيق مع وزارة البريد و المواصلات، ستتم بشكل تدريجي، مبرزة بأن مساعي قطاعها لإدخال تكنولوجيات الإعلام والاتصال تندرج في إطار تنفيذ توجهات السلطات العليا للبلاد منذ سنة 2000. وكانت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، قد أعلنت في وقت سابق عن ربط 36 ألف مؤسسة تربوية وصحية بالساتل ‘'ألكوم سات 1''، للإستفادة من خدمات الأنترنيت، في إطار برنامج الحكومة الخاص بربط المؤسسات التربوية والصحة، وسيسمح هذا الربط بتسهيل الاتصال الداخلي السريع بواسطة الانترنيت بين كل المؤسسات التربوية والصحية، مما يسهل أكثر عمليات التواصل دون الحاجة إلى الألياف البصرية التي تُطيل عمليات الاتصال. ع.أسابع