الأهلي و تاجنانت يتنفسان والموب تُغرق الوفاق اختتمت عشية أمس، مباريات الجولة الخامسة عشر من بطولة الرابطة الأولى المحترفة، بخوض مواجهة أهلي البرج والضيف صاحب الوصافة شبيبة القبائل، التي عرفت دوق المدرب دزيري لحلاوة أول فوز، منذ خلافته الاسباني خوسي ماريا، في تدريب الأهلي البرايجي. وكرست مباريات الخميس، معاناة الوفاق السطايفي، بعدما تلقيه ثالث هزيمة على التوالي، أخرت عودة النسر السطايفي ل»البوديوم»، وكانت محطة لنهاية العلاقة بين المدرب المغربي رشيد الطاوسي وإدارة حسان حمار، التي باشرت ورشة إصلاح ما يمكن إصلاحه، خاصة وأن نتائج الفترة الماضية، جعلت أهداف الفريق في مهب الريح، وهو الذي راهن على 4 جبهات، سقطت واحدة وتقلصت الآمال في الثانية، المتعلقة بكأس أبطال العرب، فيما يحلق النسر بعيدا عن الثالثة، ونعني بها صدارة أندية الرابطة الأولى. الخسارة الثالثة للسطايفية، كانت محطة للجار مولودية بجاية لوضع حد لمشوار سلبي ، ومن الصدف أن يكون القاسم المشترك بين الفريقين، مدرب ولاعب الوفاق السابق خير الدين مضوي، الذي أنهى مرحلة الذهاب بأحسن سيناريو، عندما قاد فريقه لتحقيق انتصار طالت مدة انتظاره. أخر محطة من النصف الأول للموسم، ابتسمت لدفاع تاجنانت، بعد تمكن أشبال المدرب بوغرارة، من وضع حد لسلسلة شبان بارادو الايجابية، بفضل هدف يتيم وقعه ترباح، وهو الانتصار الذي أعاد الروح لمحبي الدياربيتي رغم أن فريقهم لا يزال يشكل أحد أضلاع مثلث السقوط. ابتسامة التاجنانتية، أعقبتها سعادة أخرى بمدينة البرج، بعد تمكن الأهلي المحلي من استعادة نغمة الانتصارات، بعد الإطاحة بالوصيف شبيبة القبائل، الذي تراجعت نتائجها في الجولات الأخيرة ما أدخل الشط في نفوس محبي الكناري. قمة مؤخرة الترتيب، حسمها اتحاد بلعباس لصالحه، ما سيسمح لأشبال المدرب بوزيدي من دخول المنافسة الإفريقية بمعنويات مرتفعة، غير أن خسارة نقاطها بالنسبة لشباب بلوزداد، جعلت مقعد النادي العاصمي مع الكبار مهددا، لتجمد رصيد النادي في ختام النصف الأول، عند النقطة العاشرة وهو مؤشر على أن موسم بلوزداد، الأسوأ ربما منذ أزيد من 3 عقود، عندما غادر الفريق، حظيرة القسم الأول نهاية الثمانينات.