نظرت أمس هيئة الغرفة الجزائية لدى محكمة أم البواقي في قضية متعلقة بتورط تاجر ملابس بإقليم مدينة عين فكرون وصاحب شاحنة لبيع المياه ومعهما 3 بطالين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و34 سنة ضمن شبكة كانت بصدد ترويج أزيد من 3 كلغ من الكيف المعالج بين دوائر الولاية من مسكيانة شرقا إلى عين فكرون غربا وهي الشبكة التي أدين أفرادها بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 5 ملايين سنتيم مع مصادرة البضاعة المحجوزة بعد أن وجهت لهم تهمة المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة وكان ممثل النيابة قد التمس توقيع العقوبة نفسها. القضية بحيثياتها مثلما تم طرحه في جلسة المحاكمة تعود بتاريخها إلى السادس والعشرين من شهر مارس من السنة الحالية عندما وردت مصالح فصيلة الأبحاث والتحريات معلومات مفادها إقدام مجهولين على محاولة طرح وترويج كميات معتبرة من الكيف المعالج وسط شبان الولاية وعبر مناطق متفرقة في دائرة ترويج واسعة، المعلومات التي وردت ذكرت بأن الشاب (ن د أ) المنحدر من إقليم مسكيانة طلب من المدعو (س ي) القاطن بمنطقة "حيدرة" وسط مدينة أم البواقي أن يشتري له 5 كلغ من الكيف المعالج من عند صاحب إحدى الشاحنات التي تبيع مياها من المنابع الطبيعية والمسمى (ن إ) على أن يمنحه المبلغ بعدها. مصالح فصيلة الأبحاث باشرت حملة تحقيقات مكثفة ونصبت كمينا محكما نجحت بفضله في توقيف المشتبه به والذي تبين بعد تفتيش سكنه بإذن من نيابة المحكمة الابتدائية أنه اشترى 3 كلغ من الكيف بمبلغ 20 مليون سنتيم، التحريات الماراطونية خلصت إلى توقيف أفراد الشبكة المختصة في ترويج المخدرات ومنهم تاجر الملابس (خ و) الذي ضبط وبحوزته 22.8 غرام من الكيف المعالج ومبلغ 1.7 مليون سنتيم عائدات بيع المخدرات كما تم توقيف (ح ر) وبحوزته هو الآخر مبلغ 1.7 مليون سنتيم ثمن بيعه قطع من الكيف، المتهمون الذين تم توقيفهم أودعوا بعدها رهن الحبس لينكروا خلال امتثالهم أمام هيئة المحكمة الجرم المنسوب في وقت تضاربت تصريحات كل منهم.