سلطت نهاية الأسبوع الماضي هيئة الغرفة الجزائية لدى محكمة عين فكرون الابتدائية أحكاما متفاوتة في حق شبكة من 4 أشخاص مختصة في السرقات وترويج المهلوسات والمخدرات بإقليم المدينة. فالمتهم الرئيسي نطقت هيئة المحكمة بإدانته بعقوبة 6 أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار فيما أدين 3 من شركائه بعقوبة 4 أشهر حبسا مع وقف التنفيذ مع تبرئة ساحة المتهم الخامس من التهم الموجهة إليه وهي التهم المنسوبة لبقية المتهمين والمتمثلة في تكوين جمعية أشرار وحيازة واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية والسكر العلني وكان وكيل الجمهورية بذات المحكمة قد التمس من جهته تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 20 ألف دينار. حيثيات القضية مثلما تم طرحها في جلسة المحاكمة تعود بتاريخها إلى الأيام القليلة المنقضية عندما وصلت أفراد كتيبة الدرك بمدينة عين فكرون معلومات مؤكدة مفادها أن مجهولين في حالة سكر اقتحموا أحد الأعراس المقامة بدوار أولاد ناصر على طول الطريق الوطني رقم 10 الرابط بإقليم ولاية قسنطينة محاولين إثارة الرعب والهلع وسط أهل العريسين، مصالح الدرك تجندت وتنقلت فورها لعين المكان أين أوقفت سيارة المشتبه بهم الذين حاولوا الفرار نحو وجهة مجهولة أين عثرت بحوزتهم بعد تفتيش المركبة على كمية من الكيف المعالج وعدد من الحبوب والأقراص المهلوسة فيما تم توقيف المتهم الرئيسي وبحوزته عدد معتبر من الهواتف النقالة المسروقة، المتهمون وخلال مباشرة التحريات معهم إضافة إلى لحظة امتثالهم أمام هيئة المحكمة تضاربت أقوالهم لتنطق بإدانتهم بالأحكام السابقة.