انتظر ردة فعل قوية أمام "الجياسدي" بعد نكسة الكأس كشف مدرب مولودية قسنطينة سمير موسى مبارك، بأنه لم يجد أي تفسيرات بخصوص الإقصاء، من منافسة كأس الجمهورية الجمعة الماضي أمام رائد بوقاعة، مضيفا بأن أشباله وقعوا في فخ التساهل، ما كلفهم الخسارة غير المتوقعة، ولو أن مدرب الموك حاول التقليل من وطأ هذه الصدمة، مشيرا بأن تركيز الفريق منصب بالدرجة الأولى على مباريات البطولة، على أمل الارتقاء في سلم الترتيب العام، وبعث حظوظ التنافس على ورقة الصعود. وقال محدثنا في هذا الشأن:» لم أفهم لحد الآن ماذا جرى لفريقي أمام رائد بوقاعة، حيث لم أكن أنتظر للحظة واحدة، أن نقصى ضد هذا الفريق مع احتراماتي له، وللأداء الذي قدمه طيلة أطوار اللقاء، ولكن على ما يبدو أن عناصري استصغرت المنافس، بحكم نشاطه في أحد الأقسام السفلى، لقد كان إقصاؤنا بتلك الطريقة، صدمة قوية للفريق ككل، غير أنني سأحاول الرفع من معنويات اللاعبين، خاصة وأنه تنتظرنا تحديات صعبة في البطولة، من أجل الإبقاء على أمل لعب الصعود». وعرج سمير موسى مبارك للخرجة المقبلة، التي تنتظر فريقه بجيجل أمام الشباب المحلي، حيث قال بأنهم سيبذلون قصارى المجهودات، في سبيل العودة بنتيجة ايجابية، تنسيهم بعض الشيء ألم الإقصاء على يد رائد بوقاعة:» طوينا صفحة الإخفاق في الكأس، ومركزون على الكيفية التي تمكننا من العودة بنتيجة ايجابية من جيجل، خاصة وأن الفوز بالنقاط الثلاث سيبقينا في سباق التنافس على ورقة الصعود، أنا في انتظار ردة فعل قوية من عناصري، بعد انتكاسة الكأس». ليختتم موسى مبارك حديثه للنصر، بالتأكيد على ضرورة التعامل بشكل جيد مع المرحلة المقبلة:» تنتظرنا برمجة مكثفة بداية من لقاء «الجياسدي»، إذ سنخوض ثلاث مباريات في ظرف أسبوع، وبالتالي علي أن أحضر اللاعبين بشكل جيد، على أمل إنهاء مرحلة الذهاب في مرتبة متقدمة، وهو ما من شأنه أن يجعلنا ندخل مرحلة الإياب بتحد أكبر». مروان . ب