تعميم عدادات المياه لن يكون قبل نهاية السنة لم يتمكن بعد الآلاف من مواطني ولاية قسنطينة الذين يتبعون النظام الجزافي في التزود بمياه الشرب، من الاستفادة من عدادات المياه حيث تم ربط 11 ألف منزلا فيما يبقى 16 ألف آخر في الانتظار، بسبب نقص هذه الأجهزة في السوق. و كانت "سياكو" قد تعهدت بالانتهاء من عملية تركيب 15 ألف عداد مياه عبر خمس بلديات بالولاية قبل نهاية السنة، لكنها لم تتمكن حسب مسؤول الاتصال بالمؤسسة، سوى من تركيب 11 ألف بالاستعانة بشركات المناولة، من بينها 2400 في قطاع سيدي مبروك لوحده، قبل أن يؤكد أن مصالحه تعمل على تجهيز السكان ب 16 ألف عداد آخر خلال سنة 2012 و ذلك ببلديات قسنطينة، عين اعبيد، اولاد رحمون، ابن زياد و بني حميدان.كما أرجع المكلف بالاتصال سبب هذا التأخر، إلى وجود ممون وحيد بأجهزة العدادات المائية على المستوى الوطني هو مصنع العلمة، هذا الأخير الذي يعرف كثرة في الطلب على العدادات المائية مقابل عرض محدود، و بذلك ستستمر معاناة مئات المواطنين الذين يخضعون للنظام الجزافي، و الذين سبقوا أن أكدوا ل "النصر" أن الفاتورة الشهرية للمياه بمنازلهم تفوق ال 1500 دج، بسبب عدم ربطهم بعدادات المياه.و يشتكي السكان المعنيون من تماطل الجهات المعنية وعلى رأسها مؤسسة المياه والتطهير "سياكو"، التي يقولون أنها لم تقم بتزويد أحيائهم بعدادات المياه، على غرار حي الزيادية الذي يعاني سكانه من ارتفاع تكاليف استهلاكها، حيث أكدوا أن الفاتورة الشهرية التي يدفعونها غير عادلة بالنظر إلى إفراط البعض في استهلاك هذه المادة الحيوية و تسببهم في رفع القيمة المالية.