روراوة يقنع حليلوزيتش باستقبال إفريقيا الوسطى بالبليدة علمت " النصر " من مصدر جد مقرب من معسكر " الخضر " أن روراوة التقى ظهيرة الثلاثاء بالناخب الوطني في جلسة عمل مصغرة دامت نحو 45 دقيقة أفضت إلى اتفاق الرجلين على إختيار ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لاحتضان مباراة الخضر أمام جمهورية إفريقيا الوسطى، وهو القرار الذي يأتي بعد 24 ساعة فقط من تأكيد حليلوزيتش للإعلاميين في ندوته الصحفية على أن الملعب الذي ستجرى به هذه المقابلة لم يحدد بعد، رغم أن المكتب الفيدرالي كان قد أعلن خلال إجتماعه المنعقد قبل أسبوع عن قرار اللعب بالبليدة. و حسب نفس المصدر فإن روراوة طمأن حليلوزيتش بخصوص الأشغال الجارية بملعب تشاكر، لأن " الكوتش فاهيد " كان قد عاين الملعب ولم يقتنع بوضعية أرضية الميدان، الأمر الذي جعله يلغي الحصص التدريبية التي كانت مقررة بالبليدة، كما أنه يضيف مصدرنا كان يريد إختيار مركب 5 جويلية الأولمبي لإستقبال منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى، بعدما أعجب كثيرا بحالة الأرضية عند متابعته مباراة مولودية الجزائر والأهلي المصري ، لكن تطمينات روراوة بحسم إدارة ملعب البليدة في مشكل عدم صلاحية الأرضية قبل موعد المباراة جعل حليلوزيتش يقتنع باختيار الفاف، سيما و أن الاتحادية كانت قد وجهت مراسلة رسمية إلى " الكاف " منتصف شهر أوت المنصرم أكدت فيها برمجة المباراة بملعب تشاكر يوم 09 أكتوبر بداية من الساعة الثامنة و النصف ليلا . وتحسبا لهذه المواجهة سيجري الخضر تربصا مغلقا بمركز سيدي موسى ، سينطلق في الخامس من نفس الشهر، في حين سيحل المدرب حليلوزيتش بأرض الوطن في الفاتح أكتوبر، كونه قرر إستغلال الفرصة لوضع الترتيبات الخاصة ببعث منتخب المحليين، فضلا عن تكفله بمتابعة التحضير لتربص المنتخب، سيما وأنه يعتزم برمجة أربع حصص على أرضية ميدان ملعب مصطفى تشاكر. من جهة أخرى أكد مصدرنا بأن المباراة الودية الثانية التي سيخوضها " الخضر " يوم 12 نوفمبر المقبل كانت من بين النقاط التي تحدث بشأنها روراوة مع حليلوزيتش، حيث تم التأكيد على أن برمجة المواجهة الأولى ضد المنتخب التونسي بمركب 5 جويلية ، لكن هوية المنافس الثاني تبقى مجهولة، رغم أن الناخب الوطني كان قد أعرب عن أمله في اللعب ضد منافس عالمي بحجم ألمانيا ، إنجلترا و الأرجنتين، لأنه يعتبر هذه المقابلات أهم محطة في برنامج تحضيرات التشكيلة الوطنية لتصفيات مونديال البرازيل، مادام أنه قد ضبط مشروعا يقضي بخوضه برنامجا تحضيريا يمتد على مدار ستة أشهر، يركز فيه على مجموعة منسجمة تتشكل من 22 عنصرا، وهو التعداد الذي من المرتقب ان يضبطه بصفة نهائية شهر ديسمبر المقبل، حيث أن روراوة أوضح بأن الفاف ستتقدم بطلبات رسمية إلى الإتحادات المعنية، مع شطب المنتخب الأرجنتيني من القائمة، على إعتبار أن كتيبة " التانغو " ستكون منشغلة في نفس التاريخ بخوض الجولة الثانية من تصفيات المونديال ضد بوليفيا، ولو أن روراوة لم يخف نيته في التقدم بإقتراح للجامعة التونسية يقضي بإلتقاء المنتخبين مرة ثانية بالجزائر بعد 3 أيام من المقابلة الأولى، وهذا طبعا في حال تعذر وجود منافس لمواجهة الخضر . ص / فرطاس