أرجع مدير الموارد المائية لولاية بسكرة، تأخر استلام مجموعة من المناقب الموجهة للسقي الفلاحي و تدعيم عملية التموين بمياه الشرب على مستوى عدد من بلديات الولاية، إلى تأخر ربطها بالكهرباء رغم الانتهاء من أشغال الإنجاز. مشيرا إلى أن مصالحه اتخذت جميع الإجراءات اللازمة مع شركة توزيع الكهرباء و الغاز، لربط 14 منقبا خاصا بمياه الشرب على مستوى بلديات الفيض، سيدي خالد، أولاد جلال، طولقة، لوطاية، برانيس و غيرهم إلى جانب 6 مناقب للري الفلاحي، ما يجعل عملية تدعيم السقي والرفع من نسبة الضخ وتحسين عملية التموين، معلقة إلى حين الانتهاء من أشغال الربط. وطالب فلاحو و سكان المناطق المذكورة، بضرورة تنفيذها في القريب العاجل للحد من أزمة مياه السقي و التذبذب الحاصل خاصة على مستوى بلديات أولاد جلال، سيدي خالد والفيض و هو ما دفع بالمتضررين منهم إلى الاستنجاد بمياه الصهاريج. وفي هذا السياق، نفى محدثنا وجود تذبذب في توزيع المياه الشروب ببعض المناطق بالولاية نتيجة لنقص كميات المياه، مرجعا السبب إلى سوء التسيير و التوزيع بالبلديات التي لا يمتلك أعوانها المكلفون بالعملية تقنيات التسيير اللازمة.مشيرا إلى أن ولاية بسكرة تستهلك ما يزيد عن مليار متر مكعب من المياه، أي ما يعادل خمس الإنتاج الوطني، ما يعني وجود نوع من التبذير فضلا عن الاستهلاك الواسع في مجال الفلاحة.و بهدف تطوير عملية التسيير و الحد من حالات التذبذب المسجلة من حين لآخر و للسبب المذكور، أكد ذات المسؤول على أنه طالب الوصاية بضرورة تدعيم البلديات و الجزائرية للمياه بالوسائل المادية و البشرية الضرورية لتحسين العملية و ذلك من خلال تكوين الأعوان المكلفين بطريقة علمية للتحكم الأمثل في عمليات التوزيع، في ظل الاعتماد أساسا على المياه الجوفية، مما جعل الولاية تحافظ على نفس وتيرة تزويد المستهلكين بالكميات الكافية. و للحفاظ عليها، أوضح مصدرنا بأن مصالحه قامت بتنفيذ عديد العمليات تتضمن تجديد و إعادة تأهيل حوالي 60 بالمائة من القنوات بمختلف الأحياء و الشوارع بهدف الحد من التسربات و بفضل العمليات المنجزة، تراجعت النسبة في الأشهر الأخيرة بشكل ملحوظ. من جهة أخرى و بهدف تعزيز قدرات التخزين في ظل نقص السعة، كشف مدير القطاع عن إنجاز مجموعة من الخزانات دخل بعضها حيز الخدمة و البعض الآخر مازال في طور الإنجاز، ستساهم بشكل فعال في تحسين عملية