سيتمُّ قريبا ربط بلديتي زيغود يوسف وديدوش مراد، بولاية قسنطينة، بالطريق السيار شرق- غرب، مرورا بالقطب الحضري الرتبة، إضافة لإنجاز مسلك مواز للطريق الوطني رقم 5 نحو المدينة الجديدة علي منجلي، فيما سيستفيد حي القماص من مدخل آخر عبر منطقة «لوناما»، بميزانية شملت برامج مماثلة قدّرت كلفتها ب 420 مليار سنتيم. وبلغ الإنجاز بمشروع ربط بلديتي زيغود يوسف وديدوش مراد، عبر الطريق الوطني رقم 3، والطريق السيار، في الجزء المارّ بجبل الوحش، نسبة 60 بالمئة، حيث سيفكّ الخناق على البلدية الحدودية مع ولاية سكيكدة، ويخفف وطأة الازدحام المروري، خاصّة في الصيف، كما لم يغفل القائمون على المشروع من مديرية الأشغال العمومية، وضع القطب الحضري الجديد، الرتبة، ضمن مسار هذا المحور، حتى يتمكَّن الساكنون مستقبلا من التنقل بسلاسة، دون الالتفاف عبر وسط ديدوش مراد. و سيستفيد الطريق الوطني 3 المارّ بالبلديتين المذكورتين، من عملية إعادة تهيئة النقاط السوداء المهترئة وتعبيدها ووضع الإسفلت الجديد، إلى جانب القيام بالعملية ذاتها على مستوى الطريق المؤدي نحو ميلة، والوطني رقم 79 بمنطقة قطار العيش وأولاد رحمون، و ذلك على مسافة 50 كيلومترا. وتعمل حاليا مؤسستان على تشييد طريق جديد يربط محوّل ماسينيسا، بزواغي، وتحديدا بتحصيص بلحاج، مرورا بجامعة قسنطينة 3، كمسلك مواز للوطني رقم 5، وبمحاذاة توسعة خط الترامواي المتوجِّه نحو المدينة الجديدة علي منجلي، وذلك على مسافة 4 كيلومترات، حسب ما استفيد من مدير الأشغال العمومية بالولاية رشيد أورابح. من جهة أخرى، تقارب أشغال تهيئة مدخل جديد لحي القماص، بدءا من الطريق الوطني رقم 3 مرورا ب «لوناما»، أسفل خطِّ السكة الحديدية، على الانتهاء، بعدما بلغت نسبة الإنجاز لجدران الدعم بالخرسانة حوالي 80 بالمئة، و ذلك في وقت قياسي قدِّر ب 3 أيام، بعدما تمَّ، مثلما يضيف المسؤول، إيقاف حركة القطارات بالمكان، و سيخفّف هذا المشروع الضغط على ساكنة هذا التجمُّع السكني الكبير، حيث يأتي كإضافة للمدخل الأساسي للقماص، والآخر المنجز نحو منطقة المريج.