أثار انتشار أعرض داء التهاب الكبد الفيروسي صنف – أ- وسط تلاميذ متوسطة خضراوي بوعبد الله بقرية جرياط ببلدية القصبات شمال ولاية باتنة، حالة ذعر وخوف وسط التلاميذ وأوليائهم، خاصة بعد ازدياد حالات عدد الإصابات المشتبه فيها بين التلاميذ خلال اليومين الماضيين. و حسب مصادر محلية، فإن عدد الإصابات المسجلة يقدر بنحو 45 تلميذا حولوا على المصالح الاستشفائية بعد ظهور أعراض داء التهاب الكبد، من اصفرار في لون العنين وتقيؤ و غثيان. و دق الأولياء ناقوس الخطر من انتشار الداء وسط تلاميذ متوسطة جرياط 2، حيث أبدوا ذعرا و حيرة في الوقت نفسه بسبب الظهور المفاجئ لأعراض الداء وانتشاره وسط عدد كبير من التلاميذ دفعة واحدة. و تخوف الأولياء كما التلاميذ أيضا من مغبة توسع دائرة المصابين، مطالبين الجهات الصحية بالتدخل لفتح تحقيق حول ملابسات انتشار أعراض الداء و في ذات السياق طالبوا بالتأكد من أعراضه. و في سياق متصل، أفادت مصادر مسؤولة بمديرية التربية لولاية باتنة، بأن مدير التربية أمر في أعقاب انتشار أعراض داء التهاب الكبد الفيروسي بمتوسطة خضراوي بوعبد الله ببلدية القصبات، مصالح مكتب الصحة المدرسية، للتأكد من طبيعة الأعراض المرضية التي ظهرت على التلاميذ. و أشارت ذات المصادر، إلى أن تأكيد ما إن كان الداء يتعلق بالتهاب الكبد الفيروسي لم يُعرف بعد، في انتظار استكمال الإجراءات الصحية، بما فيها التحاليل الطبية لإثبات ذلك أو نفيه. ومن جانبها أفادت مصادر مسؤولة بمديرية الصحة ل»النصر»، بأن لجنة مختصة من المديرية قد حلَت بمتوسطة جرياط 2، للتحقيق في طبيعة الأعراض التي ظهرت دفعة واحدة على عدد من تلاميذ المتوسطة و رجحت ذات المصادر، أن يكون الأمر يتعلق بالتهاب الكبد الفيروسي صنف – أ- لكن دون أن تثبت ذلك، في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحاليل الطبية استنادا لذات المصادر، التي أشارت إلى أن النتائج ستعرف على أقصى تقدير اليوم الأربعاء حول طبيعة الداء و كيفية انتشاره.