أكد رئيس شباب قايس الربيعي قيدوم، بأن التعادل الذي سجله فريقه في عقر الديار مع وفاق القل، وإن كان عبارة عن تعثر، إلا أنه كان كافيا لإبطال مفعول الإشاعات التي راجت طيلة أسبوعين، بخصوص تسهيل مهمة المنافس في الظفر بالنقاط الثلاث. وأشار قيدوم في دردشة مع النصر، إلى أن المقابلة جرت في ظروف جد عادية، دون وجود أي فضاء آخر غير المستطيل الأخضر، من أجل التفاوض حول النقاط الثلاث، كما أنني أجزم على حد تصريحه « بأن مسيري وفاق القل لم يتصلوا إطلاقا بأي لاعب أو مسيري من فريقنا، وكل ما تم تداوله كان مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، عمدت بعض الأطراف إلى إثارتها، في محاولة لخلط معطيات الصعود والسقوط، وخدمة مصالح أندية أخرى، رغم أن هذه الإشاعات كادت أن تلقي بظلالها على العلاقة الوطيدة، التي تربطنا بوفاق القل». وأوضح محدثنا في سياق متصل، بأن فريقه خاض هذه المواجهة بنية الانتصار، لأننا كما استطرد « حسابيا لم نضمن البقاء بعد، وكنا بحاجة إلى 3 نقاط للخروج نهائيا من دائرة الحسابات، لكن التعادل كان ببصمة واضحة من الحكم مكفوجي، الذي احتسب ضربة جزاء لوفاق القل في الدقيقة الأولى من اللقاء، رغم أنها لم تكن شرعية، ومع ذلك فقد نجحنا في تعديل النتيجة، وهذه النقطة لها أهميتها، سواء بخصوص وضعيتنا في سلم الترتيب، أو ما يتعلق بالدفاع عن سمعة الفريق وشرفه، بإبطال مفعول الإشاعات، خاصة وأننا كنا قد رفعنا شعار اللعب بنزاهة»