فتح مدرب جمعية عين مليلة عز الدين آيت جودي النار على الجهات، التي تقول بأن نصر حسين داي سهلت مهمتهم خلال المواجهة الأخيرة، ومنحتهم نقطة ثمينة، من أجل الإبقاء على حظوظهم قائمة، في ضمان البقاء في الرابطة المحترفة الأولى. وقال آيت جودي خلال الحديث الذي جمعه بالنصر صبيحة أمس، إن الحديث عن مثل هذه الأشياء يثير اشمئزازه، كما يدعوه للضحك، باعتبار أن النصرية قدمت المستحيل خلال مباراة الإثنين الماضي، في سبيل الفوز بالنقاط الثلاث، التي تنعش حظوظ رفاق قاسمي في اللعب من أجل دخول «البوديوم». وأضاف محدثنا في هذا الإطار:»مجنون من يقول بأن النصرية أهدتنا نقطة في اللقاء، الذي جمعنا بملعب 20 أوت، لقد قدموا كل شيء في سبيل الفوز باللقاء، ولكن عزيمة عناصري سمحت لنا باقتناص نقطة ثمينة، سيكون لها شأن كبير في تحديد مستقبلنا في الرابطة الأولى، لقد كان لنا حديث مع مسؤولي النصرية، قبيل انطلاق المواجهة، وأخطرونا بأهمية هذا الموعد بالنسبة لهم، كونهم يبحثون عن التأهل لإحدى المسابقات الخارجية، لقد دخلوا بنية الانتصار، ولكن اصطدموا بمنافس عنيد يلعب مصيره في هذه الجولات، إذ لم نتأثر بهدف السبق ونجحنا في التعديل، وكنا قادرين على إضافة هدف الانتصار، لولا الحظ الذي عاندنا في الكثير من المناسبات». وبخصوص التصريحات التي أدلى بها مدرب النصرية، الذي اتهم الحكم بعرقلتهم خلال مواجهة «لاصام»، فقد أبدى أيت جودي استغرابه وانزعاجه، مضيفا في هذا الشأن:»لكي نكون صرحاء ضربة جزاء النصرية الأولى لم تكن شرعية، والحكم أهداهم فرصة التقدم في النتيجة، وكان على مدرب النصرية أن يتحدث عن هذا، بدلا من مطالبته بضربة جزاء ثانية، لم تكن موجودة أصلا، لأن اللاعبين لم يحتك بمهاجمهم على الإطلاق، على العموم اللقاء انتهى، وتفكيرنا منصب الآن حول مباراة الموب، والتي تعني نقاطها الكثير بالنسبة لنا، إذا ما أردنا ضمان البقاء». وعن مباراة الموب، وكيفية التحضير لها، فقد أشار مدرب لاصام، بأنهم لا يمتلكون أي بديل، إذا ما أرادوا تفادي السقوط، وفي هذا الصدد قال محدثنا:» نقاط الموب كفيلة بتحديد مصيرينا، ولذلك لن نتسامح مع الفريق المنافس، وسنعمل المستحيل للفوز عليه، وتعميق الفارق لأربعة نقاط عن أحد المهددين بالسقوط، ولو أن المواجهة لن تكون سهلة، كونها ستلعب في غياب جماهيرنا، بسبب العقوبة، مع العلم أن اللقاء سيشد عودة بن يحيى، فيما تبقى مشاركة جيلالي مستبعدة للإصابة».