البرمجة لا تتماشى مع بطولة محترفة أعرب مدرب لاصام عز الدين آيت جودي عن استيائه الشديد للعقوبة، التي سلطتها لجنة الانضباط على فريقه بحرمانه من جمهوره لمباراتين، مضيفا في حواره مع النصر، بأن خرجة الرابطة الأخيرة غير بريئة، وتثير الكثير من الشكوك، ولو أنه أبدى امتعاضه أيضا من البرمجة، التي قال بأنها لا تتماشى مع بطولة محترفة. حققتم انتصارا ثمينا على حساب أهلي البرج في آخر جولة، ما تعليقك ؟ لحسن حظنا أننا نجحنا في الفوز بنقاط مباراة أهلي البرج، لأن وضعيتنا لم تكن تحتمل المزيد من التعثرات، لقد حضرنا لتلك المواجهة بشكل جيد، وهو ما مكننا من طرد نحس الجولات الأخيرة، باعتبار أن الفريق عاجز عن حصد الانتصارات داخل الديار، كما أنه لم يوفق في تسجيل أي هدف منذ عدة أشهر، أنا سعيد لأن لقائي الأول تزامن مع أول انتصار لي، على أن لا يكون الأخير، خاصة وأن رغبتي كبيرة في قيادة لاصام نحو الهدف المنشود، والمتمثل في ضمان البقاء. عوقبتم بمباراتين دون جمهور، بسبب ما تردد عن اعتداءات في حق وفد الأهلي هل تضعنا في الصورة ؟ لست من نوعية المدربين، الذين يمارسون الضغوطات على المنافسين، من أجل الإطاحة بهم، وكل ما في الأمر أن لقاء البرج سبقته الكثير من الأشياء، بالنظر إلى العلاقة السيئة، التي تجمع الفريقين مؤخرا، ولو أنني عملت جاهدا لرفقة الإدارة، لعقد جلسة صلح، ولكن للأسف الأمور لم تسر كما نريد، حيث أن أهمية النقاط الثلاث، جعلت مسؤولي البرج يتفادون التطرق إلى مثل هذه المواضيع، لقد جرت المواجهة في ظروف طبيعية، ولم نسجل أي تجاوزات، بدليل أن الصور والفيديوهات برأتنا من كافة الاتهامات التي طالتنا، غير أن الصدمة كانت بقرار لجنة الانضباط، التي عاقبتنا بمباراتين دون جمهور، بحجة استقبالنا السيء للمنافس، وهذا أمر ليس صحيح، ويدعو لطرح أكثر من علامة استفهام، لأنه لا يعقل إصدار أحكام مشابهة في ظرف وجيز، فنحن لعبنا الأحد، وعوقبنا في اليوم الموالي مباشرة، فهل يعقل أنهم درسوا الملف بكل حيثياته في أقل من 24 ساعة فقط، أنا أعتقد بل أجزم بأن مثل هذه الخرجات غير بريئة. ماذا تقصد بالخرجات غير البريئة ؟ هل لديكم فكرة عن هوية الفرق، التي سنكون مجبرين على اللعب معها دون جمهور؟، إنها فرق تقاسمنا نفس الوضعية، ومبارياتنا معها ستكون بست نقاط، ولو أن أسفي أكبر على لقاء مولودية بجاية، الذي لا نملك خلاله أي بديل عن الانتصار، إذا ما أردنا إنعاش حظوظنا في النجاة من شبح السقوط، باعتبار أن دفاع تاجنانت في حال فوزه بلقائه المتأخر أمام شباب بلوزداد، سيكون الأوفر حظا لضمان البقاء، وبالتالي أمورنا معه ستكون مغايرة عن لقائنا مع الموب، الذي سيكون محظوظا باللعب دون جماهيرنا، باعتبار أننا في أمس الحاجة لدعمها في هذا التوقيت الحساس من الموسم. تركنون لراحة جديدة تدوم لأكثر من أسبوعين، كيف ستتعاملون مع هذه الوضعية ؟ البرمجة لا تتماشى على الإطلاق مع بطولة نعتبرها بالمحترفة، لقد سبق لفريقي الابتعاد عن أجواء اللقاءات الرسمية لأكثر من شهر، ولكن لحسن حظنا أن عودتنا كانت موفقة، من خلال تجاوز عقبة البرج، وهو ما نتمناه أن يحدث عند استئناف البطولة من جديد، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة، باعتبار أننا سنتبارى مع أحد أفضل فرق الرابطة الأولى، ويتعلق بشبيبة الساورة التي لا تتسامح فوق أرضية ميدانها، على العموم سنحاول أن نتعامل مع الفترة الحالية بذكاء، من خلال برمجة لقاءين وديين أمام إتحاد بسكرة، حيث سنلعب مباراة الذهاب يوم السبت، على أن نستقبلهم بعين مليلة الثلاثاء، وهذا كله من أجل إبقاء المجموعة في أجواء المنافسة.